بلاشك ان احتدام الصراع في الايام الاخيرة بين الحوثين من جهة وبين بيت الاحمر والمشايخ المؤيدين لة سيترتب علية تداعيات هامة نجملها بما يلي: 1. تعريض صورة بيت الاحمر كعائلة لها نفوذ قوي لاهتزاز كبير في الوسط اليمني عمومآ وفي الوسط القبلي تحديدآ 2. تاكيد لحالة الشرخ والانقسام الموجود داخل قبيلة حاشد والتي بدات مؤشراتها في جمعة الكرامة ابان ثورة التغير 3. مزيد من اضعاف للقوي التقليدية المرتبطة ببيت الاحمر وخاصة تلك القوي المحسوبة علي اللوء علي محسن الاحمر وعضو مجلس الرئاسة السابق عبدالمجيد الزنداني 4. اضعاف لقوي الرئيس السابق علي عبداللة صالح من خلال اضطرارة للتنسيق مع الحوثين كخطوة تكتيكية تنم عن نكاية وشماتة بالجنرال العجوز اكثر من كونها تنسيق استراتيجي 5. مزيد من الاضعاف لحزب الاصلاح والذي تمثل فية عائلة الاحمرالبعد القبلي لقوتة ( تعتبر هذة الضربة رقم 2 للاصلاحين بعد دعمهم للرئيس المصري المخلوع مرسي واثارة حفيظة السعودين ضدهم) 6. ترسيخ لواقع جديد يوكد فية صعود قوي جديدة للمشهد السياسي علي شاكلة الحوثين والحضارمة وتاكيد لاستمرار افوال وتساقط القوي التقليدية القديمة علي شاكلة بيت الاحمر والجنرال العجوز 7. من المهم التاكيد بان التخوف من التوجة السياسي للحوثي مبرر لكن المبالغة في هذا الخوف مرفوضة. يجب التذكير بان الحوثي لم يحقق هذا التوسع الا من خلال تعاون لكثير من ابناء القبائل انفسهم واللذين مورس عليهم الظلم والجور في العقود الماضية. بالمجمل الاحداث الاخيرة ورغم دمويتها وسقوط كثير من الابرياء ضحايا لها فانها بالمحصلة تخدم التوجة العام لمخرجات الحوار وذلك من خلال اضعاف امراء الحرب في صنعاء واضطرارهم في الاخير القبول بتنازلات ستتخدم الاستقرار في نهاية المطاف وجدي سليمان [email protected]