الذي يراقب المشهد اليمني اليوم يدرك حجم المؤامرة التي احيكت بالوطن من الداخل إذ أقدمت قوى سياسية وقبيلة لها حساباتها الضيقة إلى إسقاط النظام الجمهوري بعد ما يقارب ستة عقود على قيامه على أيدي المناظلين الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة الوطن وكرامة المواطن اليمني أمثال الزبيري وعبدالمغني والثلايا واللقية وغيرهم من الثوار الذين قل مانجد أمثالهم في هذا الزمن المليئ بالعملاء والخونة والمرتزقة المتاجرون بقضايا الوطن من أجل تصفية حسابات شخصية ... اوصلتنا اليوم إلى وضع مأساوي عصف بالبلاد واعادها إلى البدايات الكونية إذ أنه جعل اليمن في عزلة دولية بعد أن وصلنا إلى توافق بعد أزمة 2011 وكدنا أن نخرج من عنق الزجاجة واليوم للأسف الشديد هانحن نشاهد عبر مختلف وسائل الإعلام أن ما يسمى بالمجلس الثوري أتى بأصحاب السوابق والمشتبهون ليكون على رأس المتحدثين بأسم الشعب اليمني وهذه بدايات نذر شؤم إذ أن مايلوح بالافق عودة اليمن إلى العهد الامامي الكهنوتي الضلامي البغيض