قالت مصادر متعددة ان أجهزة الامن اليمنية خففت من الإجراءات الأمنية حول العاصمة صنعاء , وفتحت المنافذ أمام القادمين الى العاصمة صنعاء بعد ان كانت قوات الأمن قد أغلقت كافة المداخل المؤدية إلى العاصمة صنعاء عشية دعوة ما يسمى بالمجلس الوطني الذي شكله الاخوان المسلمون للخروج بمسيرات اليوم الأحد للتصعيد الثوري و إسقاط النظام الحاكم. وقال مسافرون عالقون في نقيل يسلح المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء ان تم السماح لهم بالمرور عصر اليوم وان بعض المسافرين امضوا ما يقارب 24 ساعة . وشددت السلطات الامنية قبضتها في اليومين الماضيين خشية حدوث اعمال عنف بالعاصمة واثر قدوم الكثير من مليشيات الاخوان الى العاصمة للمشاركة في الدعوة التي اطلقها مجلسهم. وحدثت اعمال عنف في العاصمة غير انه حتى اللحظة لم يسجل حدوث قتلى ، وخرجت مسيرات في كل ذمار واب وتعز غير انه لم تسجل أي حوادث عنف أثناء تلك المسيرات رغم ما سبق من تصعيد إعلامي وسياسي وتحركات عسكرية ومسلحة بين السلطة والمعارضة . وتسود الشارع اليمني حالة من الخوف والترقب جراء التصعيد المتبادل بين السلطة وقوى المعارضة , خشية الانفجار العسكري خصوصا مع تكثيف طرفي النزاع للتحركات العسكرية داخل العاصمة صنعاء , وتقع المعسكرات بالقرب من الإحياء السكنية مما ينذر بكارثة إنسانية في حال حدوث أي اشتباكات عسكرية داخل العاصمة . وقد تمركز مسلحون قبليون موالون للسلطة في بعض المباني والمنشآت الحكومية لحمايتها وخشية اقتحامها من قبل انصار المعارضة الذين اعلنوا الحسم . وفي تعز اندلعت اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحين قبليين بشارع الستين والثورة وحي الموشكي وجبل جره استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم فيما سماع أصوات قذائف مدفعية ودبابات ورصاص في أنحاء متفرقة من المدينة بما فيها شارع جمال وحي المسبح الغربي .