في أحدث احصائية للمواجهات مع المتسللين الحوثيين في الجنوب الغربي من السعودية، قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام أن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالاضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين، فيما عاد خامس السبت وذلك من الجانب السعودي. وأكد أن السعودية قادرة على ادارة المعركة مهما كانت، وعلى حماية أراضيها وتأمين حدودها وردع المعتدين. - كما جاء في تصريحه.". وضمن سلسلة ضبط تسلل مجموعات صغيره من الحوثيين، نقل عن موقع العربية نت أنه تم ضبط 5 متسللين على طريق -الخمس جازان- ليصبح الاجمالي 23 متسللا في 12 ساعة فقط. كما تم ضبط أجهزة تجسس يديرها أربعة مجهولين في احدى القرى على منتصف الطريق إلى الخوية. من جهة أخرى، تم اخلاء محافظة الخوبة بكاملها، بقراها البالغة 240 قرية، وسيبدأ إكمال تنفيذ القرار اعتبارا من الاحد 8-11- 2009، وشددت القوات السعودية على سكانها التسجيل لدى الجهات المختصة للحصول على مساكن بديلة في مكان آمن. من جهة أخرى، استمرت القوات السعودية في ضبط مجموعات صغيرة متفرقة من الحوثيين في جهات مختلفة، في مواجهات متفرقه مع حرس الحدود السعودي( خط المواجهة الأول) وقوات الجيش السعودي واخرها في قرية ( سودانه) وتم أسر تسعة منهم على مقربة من الطريق الرئيس قرب مصنع الإسمنت. كما كثفت القوات السعودية نقاط التفتيش، مع استمرار النزوح، وفرضت حظر تجول في المنطقة العسكرية بنطاقها الأخير، مما جعل الأهالي الذين لم ينزحوا بعد يعانون من صعوبات لكونهم يتواجدون داخل المنطقة التي تدور فيها الأحداث.