رويترز : أطلقت روسيا صاروخا يحمل مركبة فضاء على متنها ثلاثة رواد إلى المحطة الفضائية الدولية صباح اليوم الاثنين، في مهمة ضرورية للإبقاء على المحطة مأهولة والحفاظ على مكانة البلاد باعتبارها قوة في مجال الفضاء. ونقل صاروخ "سيوز-أف جي"، الأميركي دان بربانك والروسيين أنطون شكابليروف وأناتولي إيفانيشين، من مركز بايكونور الفضائي في كزاخستان. ومن المقرر أن ينضم الرواد الثلاثة إلى طاقم المحطة الفضائية الحالي، الذي يتألف من الأميركي مايك فوسوم والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي سيرجي فولكوف. وتعد هذه أول رحلة إلى مركبة الفضاء الدولية منذ أن أوقفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في يوليو/ تموز برنامجها لمكوك الفضاء الذي استمر ثلاثين عاما. وأجلت مهمة اليوم من سبتمبر/ أيلول بسبب مخاوف تتعلق بعملية الأمان في أعقاب انفجار مركبة الفضاء الروسية بروغريس التي كانت تحمل إمدادات لمحطة الفضاء الدولية ولم يكن عليها أي رواد فضاء.