كتب/ معين قائد : من دون سابق إنذار خطرة على بالي مقولة "شيخوني وادي البقرة" أي وادفع لكم بقرتي التي لا املك سواها مقابل ان تجعلوني شيخا عليكم.. هذا هو مفهوم المثل الشعبي اليمني، الذي استوحيت منه فكرة "البرغلة" التي اصبحت اليوم وسام على صدر كل تعزي وإبي.. كل من يقرع حرف "القاف" كقرع الطيور، وليس كرنين الطبل المنفوخ بنفخة عقول اصحابه.. اقولها اليوم على الملأ.. انا خباني مع مرتبة الشرف.. ولكني اطالب بان "تبرغلوني" وادفع بقرة والدتي الوحيدة.. نعم لان البراغلة استطاعوا ان يعلموا الغير انهم اهل الثقافة والفهم والادراك وذلك حينما يتصدون لمليشيات جنرال الفرقة باقلامهم وليس بالمصفحات.. على الرغم من كل الاندساسات التي يقوم بها الاخوان القذرون في صفوف "البراغلة" النجباء.. تحية لكم ايها البراغلة العظام.. تحية لكم ايها الخبينة الاشاوس.. صدوا افاليل الغدر والانقلاب والقتل والإرهاب.. تحية لكم يا احفاد الفضول.. وعبدالفتاح.. تحية لك ايها الحالمة يا صديقة العروس الخضراء.. تحية لكم وعذرا ان تبرغلت فهذا قراراي باختياري..