قال الاستاذ صلاح مصلح الصيادي الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي حشد الناطق الرسمي لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن ان قرار تشكيل اللجنة العسكرية الذي اصدره نائب رئيس الجمهورية يعد ضربة قاصمة للطرف الاخر الذي ظل يتعلل ويتعذر ويسوق المبررات بضرورة تشكيل هذه اللجنة. مضيفا الصيادي في حديثه لقناة سبأ ان تشكيل اللجنة سيكشف الطرف الاخر وميوله التي تؤكد كل لحظة انه ليس جادا في تنفيذ المبادرة واليتها المزمنة. مؤكدا ان تنفيذ الآلية والمبادرة وحتى اللحظة من طرف واحد فقط هو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه. ونوه الصيادي الى ان مهام اللجنة العسكرية خلال الفترة القادمة ستكون بأخذ التوجيهات من نائب الرئيس ومن حكومة الوفاق ، وان عملها مرتبطا اساسا بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خصوصا وان من ضمن اعضائها وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة المرتقبة. وأكد الامين العام ان حسن النوايا وحده خصوصا من الطرف الآخر كفيل باخراج اليمن الى بر الأمان ، معربا عن اسفه من استمرار تلكؤ المشترك وشركاؤه وتعللهم بالاعذار التي تؤجل اعلان الحكومة ، وتنذر بالمزيد من التصعيد الميداني في اكثر من جهة بحسب المعطيات التي تفشي عن ذلك المسار. وقال الصيادي : فيما يخص تشكيل الحكومة ، من طرفنا " المؤتمر والتحالف" جاهزين ..ومعروف من الذي يعرقل ولادة حكومة الوفاق الوطني ..تعللوا باللجنة العسكرية و صرحوا بان حقائبهم جاهزة وانهم ينتظرون تشكيل اللجنة العسكرية ، وها نحن نسمعهم اليوم يتعللون بالخلافات الداخلية ، تحججا وهروبا من تشكيل حكومة الوفاق مضيفا " ما يزال المشروع الانقلابي يعشعش في عقول بعض الاطراف الذي ترى ان المبادرة والالية لم تحقق اهدافهم التي رسموها لمشروعهم الانقلابي " وعن تعليقه لما قاله الصحفي صالح جبران قال الاستاذ صلاح الصيادي اعتقد ان هناك سوء فهم ولا ادري ان كان متعمد ام حقيقي ، يقولون ان الشباب ليس لهم علاقه بما تم توقيعه بالمبادرة والالية ، ونحن ندرك ان الطرف الاخر للمبادرة هو المجلس الوطني الذي قيل انه تم انتخابه من جميع ساحات الجمهورية وتم انتخاب باسندوه رئيسا لهذا المجلس الذي يسمى حتى اللحظة المجلس الوطني للقوى الثورية ، وبالتالي فان التوقيع على المبادرة واليتها هو توقيع يمثل جميع الشباب في الساحات وجميع الاطراف المعنية به ملزمه بما جاء فيها. مضيفا " إما انه على الشباب ان يقرؤوا الالية التنفيذية المزمنة جيدا ، او ان على احزاب اللقاء المشترك ان توضح للشباب ..وان يعرفوا ان هناك تعبئة مغالطة وتلك التعبئة التي يقومون بها هو تظليل لا مبرر له ، مؤكدا الصيادي ان المبادرة واليتها جاءت انقاذا للوطن ونتاجا لحنكة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح.. واذا كان من كلمة شكر يجب ان يوجهها الشباب فليوجهونها الى الرئيس علي عبد الله صالح الذي انقذ ما تبقى من ثورة الشباب وانتشل تطلعاتهم من براثن القوى التي تجاذبتها ..
