ادانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة تجدد الاعتداءات على قطاع الكهرباء في بعض مناطق خطوط النقل ماربصنعاء من قبل مجهولين، الأمر الذي يفاقم معانات المواطن من انقطاع التيار الكهربائي. وبحسب ما أكده المهندس خالد راشد عبدالمولى مدير المؤسسة العامة للكهرباء فقد نٌفذت اعتداءات جديدة على البرج رقم (50) في منطقة بني غيلان، كما تم الاعتداء على البرجين (383) و (384) في منطقة آل شبوان محافظة مأرب. وفيما اعتبر المنظمة المدنية تلك الاعتداءات عقابا جماعيا على الشعب، طالبت في بيان لها مساء الثلاثاء الموافق وزيرا الكهرباء والداخلية في حكومة الوفاق الوطني سرعة تقديم استقالتيهما لعجز الأول في توفير خدمات الكهرباء وعجز الثاني في وضع حد للأعمال التخريبية. وذكرت رابطة ( المعونة ) وزير الكهرباء بتعهداته بإعادة التيار الكهربائي في غضون ساعات ثم في غضون ايام ، الى ذلك قال الناشط الاخواني المحامي خالد الانسي " شخصياً أرى أن الدكتور/ صالح سميع قد صرح والتزم بأنه سيعيد التيار الكهربائي خلال عشرة أيام، ولم يتم ذلك، ومن المفترض الأخلاقي الآن أن يتنحى وأن يعتزل موقعه لأنه لم ينفذ وعده. لكي نبدأ حياة جديدة، على الوزير الذي لا يتمكن من تنفيذ الوعود التي يقطعها، عليه أن يبادر بالاعتذار والاستقالة، وأنا أطالبه بالاستقالة، ليجسد مثلاً للوزير الذي يحترم كلمته ويحترم المواطنين، وأنه عندما يعد بشيء ولا يتحقق يعتبر ذلك فشلاً، ويجب عليه أن يتنحى بسبب فشله عن تحقيق ما ألتزم به. الى ذلك قالت إدارة امن محافظة مأرب (شرقي اليمن ) بان الفريق الفني المكلف بإصلاح الأعطال التي لحقت بأبراج الكهرباء (382،383) بمديرية الوادي استكمل اصلاح الاعطاب. واكدت إدارة امن مارب توفيرها الحماية اللازمة للفريق الفني إلى حين الانتهاء من مهمتهم والعودة إلى مدينة مأرب مناشدة أبناء المحافظة الشرفاء في الوقوف جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية لمواجهة الاعتداءات وأعمال التخريب التي تستهدف التيار الكهربائي وأبراج المحطة الغازية ،وحسبما أورده المركز الاعلامي بوزارة الداخلية فقد توعدت الشرطة في مارب بملاحقة جميع المتورطين بالاعتداءات والتخريب للكهرباء.