قال وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الوفاق اليمنية إن خطوط نقل الطاقة من محطة مأرب الغازية تعرضت لعملية تخريبية جديدة بعد ساعات من إصلاح أعطال سابقة سببتها أعمال تخريب، وهو ما يزيد معاناة اليمنيين الذين يعيشون منذ أشهر في ظل انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي. وقال موقع "26 سبتمبر" الحكومي إن الفرق الفنية والهندسية تفاجأت باعتداءات جديدة على الخطوط في منطقة بني غيلان بمديرية نهم شمال شرق العاصمة، ومنطقة آل شبوان بمحافظة مأرب، بعد ساعات من إنهائها أعمال الإصلاحات لخطوط الدائرة الأولى "مأرب – صنعاء" في مواقع الإضرار. ونقل الموقع عن وزير الكهرباء صالح سميع القول إن "هذه الاعتداءات لم تثن الوزارة عن المضي قدماً وإتمام عملية الاصلاحيات على خطوط النقل مأرب- صنعاء – حتى ترى محافظات الجمهورية النور وعودة محطة مأرب الغازية للعمل". وتزود محطة مأرب الغازية العاصمة صنعاء ومدناً أخرى بنحو 400 ميغا وات من الكهرباء وهو ما يلبي جزءً كبيراً من احتياجات تلك المناطق. وعبر مواطنون عن استياءهم البالغ جراء استمرار انقطاع الكهرباء وعجز الوزارة عن إعادة التيار. وقال المهندس خالد راشد عبد الملوى مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء انه "في حين تم الانتهاء من العمل في الابراج (47) و(48) و(50) و(51) و(54) و(55) و(56) و(57) على مدار أربعة أيام متتالية بعد أن كان الفريق الهندسي قد تمكن من الدخول الى مواقع الاضرار وكان معها من المقرر عودة محطة مأرب الغازية للعمل الا أنه نفذت اعتداءات جديدة على البرج رقم (50) في منطقة بني غيلان حال مغادرة الفريق الهندسي والفني لمواقع الاصلاحات عند الساعة الواحدة ظهراً من يوم أمس". وأضاف بحسب موقع "سبتمبر" ان الاعتداء الجديد الحق إضراراً متسبباً بقطع العازل بالمقابل في حين أنهى الفريق الهندسي المكلف بالقيام بصلاحات خطوط النقل مأربصنعاء في منطقة آل شبوان عند البرجين (378) و(379) تفاجأوا بحدوث أضرار جديدة في مكان أخر من منطقة آل شبوان عند البرجين (383) و(384) ومعه لم يتمكن الفريق من الدخول الى الموقع للقيام بعمليات الاصلاحات المطلوبة بسبب منع الفريق من الدخول.. مبدياً أسفه من تكرار هذه اعتداءات.