دافعت السفارة الألمانية بصنعاء عن السفير هولقر قرين بالدفاع عن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية بما فيها بند قانون الحصانة للرئيس صالح ومعاونيه, بعد يوم واحد من مطالبة المؤتمر الشعبي العام- حزب الرئيس صالح- وزارة الخارجية بإبلاغ السفير الألماني بمغادرة البلاد كونه شخصا غير مرغوب فيه, على خلفية تناولات إعلامية في الصحافة المحلية نسبت للسفير رأيا ناقدا لبند الحصانة في المبادرة الخليجية و بالتالي في اتفاق التسوية النافذ. سفارة برلين بصنعاء وزعت اليوم بيانا صحفيا, نشره موقع " اخبار اليمن " المستقل يتهم وسائل إعلامية محلية بالافتراء على السفير الألماني والإخلال بالمهنية الصحفية في نقل المعلومات ونشرها للرأي العام. ويجيئ توضيح السفارة متأخرا عن وقته المفترض بأيام, حيث كانت صحف ومواقع إخبارية يمنية تتبع أحزاب اللقاء المشترك أو موالية لها وبالخصوص لحزب الاصلاح- إخوان اليمن- عممت نشرا بتصريحات للسفير الألماني لدى اليمن السيد هولقر قرين كانت كافية لإثارة حزب وأنصار الرئيس صالح, وعلى إثرها حث المؤتمر الشعبي العام وزارة الخارجية لإبلاغ السفير بالمغادرة فورا. وقال البلاغ الصحفي- رقم (1) لسنة 2012م –: ان بعض وسائل الإعلام المحلية قامت بكتابة عناوين للمقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة Yemen Fox مع سعادة السفير "هولقر قرين"، من هذه العناوين: الزعم بأن سعادة السفير قال: "أسوأ ما في المبادرة منح الرئيس حصانة". مشيرة الى ان العنوان يجافي حقيقة ما صرح به سعادة السفير بشكل كبير، ويبين غياب المهنية الصحفية. وأضافت السفارة: "وفي الحقيقة فإن سعادة السفير، وفي معرض حديثه عن المبادرة الخليجية قد وصفها بالطريق الجيد لحل المشكلة السياسية في اليمن. وإن منح الحصانة هي واحدة من شروط نقل السلطة التي تضمنتها المبادرة. حتى وإن كان قبول مثل هذا الأمر صعب لدى الكثير من اليمنيين".