نت – قالت مصادر مطلعة لموقع " حشد نت" بان قوات الحرس الجمهوري في رداع اعلنت حالة الاستنفار تأهبا واستعدادا لحصار ومواجهة عناصر تنظيم القاعدة الذي انتشر مؤخرا في المدينة . وطبقا للمصادر رفع لواء الحرس درجة الجاهزية استعدادا لملاحقة تلك العناصر الارهابية التي تمول وتدعم من قبل الجناح العسكري والديني المتطرف التابع لتنظيم الاخوان المسلمين في اليمن وتتلقى دعما من اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الاحمر . وانتشرت اليوم كتائب قوات الحرس الجمهوري في المناطق المجاورة لمدينة رداع حيث تتمركز تلك العناصر الارهابية وبالتعاون مع المواطنين.
المصدر اوضح ان العناصر الارهابية مدججة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي سلمت لها من قبل قيادة الجيش المنشقة في العديد من الالوية التابعة له في منطقة الصراع مع تنظيم القاعدة في محافظة ابين. وكان الذهب قائد المليشيات قد هدد باقتحام محافظة البيضاء منذ اشهر . المصدر أكد ان قوات الحرس الجمهوري ورجالها الاشاوس سيقفون بكل قوة وصلابة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومصالح الوطن والمواطن ..وان المتربصين والحالمين بزعزعة الامن من خلال دعم تلك المليشيات هم اول من سيكتوي بنار الفتنة التي اشعلوها. اضافة قالت مصادر حشد نت ان العديد من مشائخ قيفة يقومون بجهود ومساعي الوساطة مع الذهب للانسحاب من مدينة رداع ، وهناك اخبار تؤكد – بحسب مصادر حشد نت - ان الوساطة طلبت مهله من قوات الحرس الجمهوري المرابطة فى رداع 48 ساعه للتحاور مع الذهب وميليشياته واكد الوسطاء انهم سيعلنون الحرب على الذهب وميليشياته فى حالة لم يستجيب الى وساطة الوسطاء والانسحاب من المدينة. ويقود الوساطة الشيخ المقبلى والجبري ... المصادر توقعت فشل الوساطة ، حيث لم يرضخ الذهب .. فيما تؤكد ان هناك امدادات للحرس من معسكرات ذماروصنعاء .. واحتشاد لقبائل قيفة لمؤازرة الحرس الجمهوري.. ويسعى الأحمر إلى تحويل منطقة رداع ومعه "الإخوان المسلمون" إلى نقطة انطلاق للسيطرة على المناطق المجاورة، حيث تتصل منطقة رداع بأكثر من محافظة يمنية، عن طريق جبال ومنحدرات وعره، والمناطق هي: "بني ضبيان، مديرية خولان، محافظة صنعاء شمالاً، وكذلك محافظة ذمار من الغرب، وكذلك محافظة مأرب من الشرق. كما يؤكد مراقبون ان "الأحمر" عازم إلى تفجير الوضع في اليمن من أجل البقاء في السلطة التي يؤدي خروجه منها إلى جعل مستقبله أمام خطر الاعتقال من قبل الأمريكيين. وذلك من خلال استغلال علاقته الوثيقة بالجماعات الارهابية المتطرفة التي تمددت مؤخرا بايعاز منه.