تعرضت معسكرات الحرس الجمهوري السبت في مديريتي أرحب ونهم لاعتداءات غادرة من قبل مليشيات حزب الاصلاح التي قامت باطلاق النار على معسكر اللواء «62 و63» بالاسلحة المتوسطة وقذائف الهاون. واوضح مصدر عسكري ان مليشيات الاصلاح استهدفت أيضاً معسكر اللواء «3» مشاة جبلي بأرحب من الجهة الشرقية ما ادى الى حدوث اضرار بالبوابة الشرقية. وقال: المصدر ان تلك مليشيات الاصلاح خرقت الهدنة وقرار ايقاف اطلاق النار بالاعتداء على معسكرات الحرس الجمهوري والقوات المسلحة بمنطقة ارحب ونهم منذ وقت مبكر من يوم أمس وكذلك استحداث عدد من المواقع والنقاط القريبة للمعسكر، حيث استحدثت مواقع جديدة لها شمال غرب معسكر اللواء «63» وفي الجانب الشرقي للواء «3» مشاة جبلي ومواقع متعددة قريبة من اللواء «62». واكد المصدر ان ميليشيات الاصلاح قامت بنصب اسلحتها الثقيلة التي حصلت عليها من الفرقة المنشقة ومنها مدافع «23» من الجهة الجنوبية امام ميدان ضرب النار بالمعسكر . ولفت المصدر الى ان تلك المليشيات تتأهب لتنفيذ اعتداءات على معسكرات الحرس الجمهوري والقوات المسلحة بأرحب ونهم ضاربة بقرار وقف اطلاق النار والتهدئة عرض الحائط. منوهاً الى انه وعلى الرغم من خرق تلك المليشيات لللتهدئة واعتدائها على المواقع العسكرية إلا ان قوات الحرس الجمهوري والقوات المسلحة لم ترد على تلك الاعتداءات ومازالت متمسكة بضبط النفس ودعا المصدر اللجنة العسكرية الى الزام حزب الاصلاح الالتزام بقرار ايقاف اطلاق النار والتهدئة تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. الإصلاح يخطط لاغتيال رموز وشخصيات سياسية الى ذلك كشف مصدر مطلع أن حزب الإصلاح "الأخوان المسلمين في اليمن" بعد أن عجز في خلق اضطرابات في المؤسسات المدنية والعسكرية التي وقفت مع الشرعية الدستورية خلال الأزمة السياسية فإن الحزب قد قام مؤخراً بالتخطيط لشن عدد من الاغتيالات ضد رموز وشخصيات قيادية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي. يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر في قيادة الفرقة الأولى مدرع سابقاً عن مخطط (تصفيات سياسية) اقر من اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر "والمقرب من حركة الإخوان المسلمين في اليمن" ويستهدف شخصيات في المؤتمر الشعبي العام وأجهزة الدولة (السياسية والأمنية والعسكرية) وهي الشخصيات التي مثلت مصدر إزعاج لقيادات المخطط الانقلابي "الفاشل" طيلة فترة الأزمة التي تعيشها البلد منذ قرابة العام نتيجة دورها المؤثر في مواجهة المخطط الانقلابي وإسقاطه. وأضاف المصدر أن حزب الإصلاح يسعى جاهداً إلى إسقاط جميع قيادات المؤتمر الشعبي العام في المؤسسات المدنية وإثارة الفوضى بداخلها تحت مسميات الفساد وإحلال موالون لها أو منتمون اليها بدلاً عنهم سعياً منها لإضعاف المؤتمر الشعبي العام وتفكيكه . يأتي هذا فيما يحشد المؤتمر الشعبي العام أعضائه وأنصاره في عموم المحافظات والمديريات استعدادا لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل كحدث وطني هام وثمرة للتوافق السياسي وإخراج الوطن من الأزمة.