دعا المحاضرون الأكاديميون العسكريون منتسبي القوات المسلحة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية في أداء المهام والواجبات المنوطة بهم في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن وعدم الانخراط في السياسي والعمل بحيادية مطلقة. جاء ذلك في المحاضرات التوعوية الذي ينفذها عدد من الأكاديميين العسكريين من الأكاديمية العسكرية العليا ودائرة التوجيه المعنوي في مختلف وحدات القوات المسلحة. حيث ألقيت في المنطقة العسكرية المركزية محاضرات توعوية وتوجيهية أمام عدد من منتسبي الوحدات العسكرية من قبل العميد الركن عمر سالم بارشيد مدير كلية القيادة والأركان ومرافقوه والعميد طيار ركن يحيى محمد شعلان مدير كلية الحرب العليا ومرافقوه. وفي المنطقة العسكرية الجنوبية ألقى العميد الركن علي محمد القادري ومرافقوه محاضرات توعوية أمام منتسبي اللواء 201مش/ ميكا، كما القي في المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن حسين ناصر بن ناصر ومرافقوه محاضرات توعوية أمام منتسبي محور سيئون، فيما القى العميد الركن صالح علوي محاضرات توعوية أمام منتسبي الكلية البحرية بحضور مدير دائرة التدريب العميد الركن محمد بن محمد الردفاني. وفي المنطقة العسكرية الوسطى ألقى العميد الركن حسين راشد ومرافقوه محاضرات توعوية أمام منتسبي اللواء 21ميكا ومدراء ومنتسبي فروع الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة بحضور قائد المحور العميد الركن محمد حسين الجماعي قائد المحور قائد اللواء. وشدد المحاضرون على ضرورة التزام منتسبي القوات المسلحة بالقوانين واللوائح المنظمة لعملهم وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية والمادة (40) من الدستور الذي (يحضر تسخير القوات المسلحة والأمن لصالح حزب أو جماعة ويوجب صيانتها عن كل صور التفرقة الحزبية والعنصرية والمناطقية والقبلية باعتبار القوات المسلحة مؤسسة وطنية مهمتها حماية الجمهورية اليمنية والدفاع عن أراضيها وسيادتها واستقلالها والتصدي لكل التهديدات والمخاطر المحدقة بالوطن). وأشار المحاضرون إلى الدور الكبير الذي يقع على منتسبي القوات المسلحة خاصة في المرحلة الراهنة التي تطلب توحيد الصفوف وتكاتف الجهود للبقاء دوماً في جاهزية قتالية وفنية عالية.. تنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة إليها بكل كفاءة واقتدار والخروج بالوطن من الأزمة الراهنة. وأكدوا أهمية الانضباط العسكري الواعي وتعميق مبادئ الولاء الوطني وروح المحبة والإخاء بين رفاق وزملاء السلاح في القوات المسلحة بكافة منتسبيها ليكونوا بعيدين عن الصراعات السياسية والحزبية.