اصيب المواطن شاكر العزي بعدة طلقات في العنق وإنحاء متفرقه من جسده برصاص جنود الفرقة الأولى مدرع اليوم في حي شملان. وقالت المصادر التي أبلغت عن الحادث ان مليشيات الفرقة باشروا "العزي" بإطلاق النار في الأثناء التي كان يشرف على بناء مسكن له في حي شملان الواقع تحت سيطرة الفرقة المنشقه. وقال ان الجنود غادروا مسرح الجريمة على الطقم الذي كانوا يستقلونه عائدين الى إحدى النقاط التي يتمركزون فيها. ووصفت المصادر الحادث بالبشع نظراً لاسترخاص الدماء وامتهان القتل بدماء بارد. وقالت ان مواطنين كانوا متواجدين أثناء الحادث قاموا بإسعاف الضحية إلى المستشفى الاستشاري. من ناحية اخرى استقبلت الفرقة الأولى مدرع أمس دفعه جديدة من المنتمين لحزب الإصلاح لتدريبهم على استخدام السلاح وفقاً لمصدر موثوق. وقال المصدر ان القوات المنشقه تنفذ برنامجاً تدريبياً لأعضاء الإصلاح منذ عدة أشهر في عدد من المحافظات، وقال أن مجاميع من أرحب وعمران وصلوا يوم أمس إلى مقر الفرقة في صنعاء للالتحاق بالدورة التدريبية التخصصية التي تعد الثالثة عقب دورتين تدريبيتين على استخدام السلاح المتوسط والخفيف. مشيراً إلى أن الفرقة ستنفذ دورات تدريبية لاحقه لاستخدام السلاح الثقيل. وتشكل تلك التدريبات الإعدادات الأولية لإلحاق المتدربين بالمليشيات المسلحة في كل من أرحب ونهم. وذكرت تقارير صحفية سابقة أن حميد الأحمر قدم الاسبوع الماضي (350) مليون ريال لقيادات إصلاحية مقابل تجييش (800) مقاتل وإرسالهم إلى مديرية أرحب. وتتعرض معسكرات الحرس الجمهوري في جبل الصمع بارحب وفي منطقة نهم بمحافظة صنعاء لهجوم شبه يومي من مليشيات مسلحة يقودها المتشدد عبدالمجيد الزنداني منذ منتصف العام الماضي. وقالت تقارير محلية ودولية أن مسلحين من تنظيم القاعدة يقاتلون في صفوف تلك المليشيات. ويسعى الإخوان المسلمون (الإصلاح، حميد الأحمر، علي محسن الأحمر) الى إسقاط معسكرات الحرس الجمهوري المرابطه حول العاصمة بهدف السيطرة على مطار صنعاء الدولي ومداخل العاصمة. كما يخطط التحالف الثلاثي (الإصلاح، حميد الأحمر، قائد الفرقة) الى السيطرة على عواصم المحافظات الرئيسية تمهيداً للاستيلاء على السلطة رغم التوقيع على المبادرة الخليجية التي انتقلت السلطة بموجبها إلى رئيس جديد وحكومة تقاسم.