تواصل الفرقة الأولى مدرع المنشقة إقامة برنامجها التدريبي المسلح والذي يستهدف تأهيل قيادات الإصلاح ومليشيات جامعة الإيمان وعصابات أولاد الأحمر. ويهدف البرنامج التدريبي الذي تنظمه الفرقة منذ عدة أشهر في عدة محافظات الى تدريب جماعات الإصلاح وجامعة الإيمان وأولاد الأحمر على استخدام السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف بمختلف أنواعه. ويتضمن البرنامج التدريبي التخصصي إقامة دورات تدريبية وتأهيلية للمشاركين يمثلون جماعات "الإخوان المسلمين "الإصلاح" ، أولاد الأحمر، الفرقة الأولى مدرع) وكانت دورات جديدة يشارك فيها (800) عنصر قد بدأت اليوم في مقر الفرقة بصنعاء استعداداً لإلحاق المشاركين المتدربين بالمليشيات المسلحة في كل من أرحب ونهم. هذا وفي نفس الوقت الذي تقوم فيه الفرقة بتجييش عناصر الإخوان تتعرض معسكرات الحرس الجمهوري في جبل الصمع بارحب وفي منطقة نهم بمحافظة صنعاء لهجمات شبه يومية من مليشيات الإخوان المسلحة منذ منتصف العام الماضي، بمشاركة مسلحي من تنظيم القاعدة. وذكرت مصادر مؤكده أن تحالف الإخوان المسلمين يسعى إلى السيطرة على مطار صنعاء ومداخل العاصمة، إضافة إلى السيطرة على عواصم المحافظات الرئيسية تمهيداً للاستيلاء على السلطة محاولة منها إفشال المبادرة الخليجية وعودة اليمن إلى مربع الصراعات. وبالتزامن مع التدريب والتهيئة للمليشيات في صنعاء أكدت مصادراستخباراتية ومحليةفي مديرية أرحب أن القاعدة أستكملت خطتها لتنفيذ أوسع هجوم لها على العاصمة صنعاء منطلقة من منطقة أرحب بعد ان أستكملت عمليات التدريب والتجهيز لتلك العملية. وأشارت تلك المصادر أن كل من قاسم الريمي مسئول الجناح العسكري في القاعدة والزهراني القيادي في القاعدة أشرفا على هذا المخطط وتم تدريب أكثر من 300عنصر على عمليات خاصة على الهجوم واختراق الموانع وضرب الأهداف المتحركة . في الوقت نفسه تحدثت مصادر محلية في أرحب عن وصول المئات من المقاتلين الى أرحب من مختلف محافظات الجمهورية وتم توزيعهم على عدد من المعسكرات في كل من زندان ويحيص وسلم وتم جمع مبالغ مالية طائلة قدرت بقرابة 12مليون ريال. كما أكدت مصادر استخباراتية أن القاعدة جهزت عدد من السيارات الممفخخة في العاصمة صنعاء بالاضافة الى قدرتها على اختراق عدد من المواقع الهامة كالقاعدة الجوية في العاصمة صنعاءوزرعت فيهاعدد من العبوات الناسفة ونصبت عدد من صواريخ الكاتيوشا بالقرب من القاعدة الجوية ومضادات طيران في خطة واضحة لشل حركة الطيران الحربي واخراجه من أي مواجهة قادمة مع القاعدة .