صلاح الصيادي : تلك الاعمال الاجرامية لن تثنينا عن مواصلة مواقفنا الوطنية واستمرار رفع شعار " اليمن اولاّ"
اعيرة نارية متفرقة في سيارة الاستاذ صلاح الصيادي اطلقها مجهولون في العاشر من يناير الماضي (حشد-ارشيف) حشد-خاص أقدم مجهولون الليلة و قبل دقائق من الآن بإطلاق عدد من الأعيرة النارية المتفرقة استهدفت المقر الرئيس لحزب الشعب الديمقراطي في العاصمة صنعاء وسيارة الأستاذ صلاح الصيادي الأمين العام للحزب. وقامت تلك العناصر بالفرار قبل ان يتسنى معرفة دوافعها او هويتها. في ظل غياب تام للاجهزة الامنية في المنطقة (شارع 22 مايو) وعلى الرغم من التزامها بمواصلة البحث عن الجناة عقب العملية الاولى والمشابهة لهذه. وهذه هي العملية الثانية التي يقدم عليها مجهولون استهدفوا من خلالها شخص امين عام حزب الشعب الديمقراطي على اعتبار علمهم بتواجده في مثل هذا الوقت في المقر التابع للحزب ومكتب الصحيفة الواقع في نفس المبنى للاشراف شخصياً على الصحيفة الاسبوعية "حشد" الناطقة بلسان الحزب قبل طباعتها. وتأتي هذه العملية الرخيصة والهمجية بعد ان تعرض مبنى حزب الشعب الديمقراطي والسيارة التابعة لأمينه العام لعملية مماثلة لها في العاشر من يناير الماضي حيث تعرضت سيارته آنذاك لعدد من الطلقات النارية التي اوحت بأن القائمون على هذا الفعل الاجرامي استهدفوا شخص الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي الاستاذ صلاح الصيادي ، الشخصية الوطنية الشريفة ، والذي بادر عقب الحادث إلى نفي اي خلافات شخصية مع احد مؤكدا انه لن يتهم احد ، وكان الامين العام قد طالب أجهزة الامن آنذاك بأن تقوم بواجبها في تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة ومعرفة الدوافع التي جعلتهم يقدمون إلى مثل هذه الافعال الاجرامية الدنيئة ، الا ان الاجهزة الامنية تكاسلت عن اداء دورها القانوني بعد ان كانت قد التزمت بتكليف حراسة امنية للمبنى عقب تلك الجريمة ، ولم تفي بوعدها او المسئولية المناطة بها في حماية الشخصيات السياسية والمواطن اليمني بشكل عام او حتى تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة. تكاسل الاجهزة الامنية حيال الحادثة الاولى في عدم التعامل معها بجدية ومسئولة جعلت تلك العناصر الاجرامية تتمادى في فعلها وتكرر اطلاق النار على مقر الحزب و السيارة التابعة للامين العام المركونة اسفل مبنى الحزب هذه الليلة .