اضطلعت رابطة الصحافة القومية منذ تأسيسها وإشهارها في العاصمةالسورية دمشق 29ديسمبر2009م بدور إعلامي عربي وقومي بارز في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها -قضيةالعرب المركزية-فلسطين والقضية العربية الاحوازية والجزر الإماراتية الثلاث وهضبة الجولان السوري وجنوب لبنان وغيرها من القضايا والحقوق والأراضي العربية التي تحتلها (إسرائيل) ..إلى جانب دورها في تبني قضايا وحقوق الصحفيين العرب والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم. كما تمكنت الرابطة من الاتصال والتواصل بكبار رجال الصحافة والإعلام في معظم الأقطار العربية وتسمية المنسقين العامين الممثلين للرابطة في هذه الأقطار ومنها الاحواز وجزر القمرالعربية وفلسطين . ونظمت الرابطة بالتعاون مع السلطات المعنية زيارة للوفد الإعلامي العربي لليمن الذي قام بزيارة لعدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والثقافية ومنها زيارة الشباب وتكريمهم في عدد من الساحات في صنعاء وبعض المحافظات.. كما تبنت الرابطة من خلال الوفد الإعلامي تكريم قيادات الأطراف والفعاليات السياسية في اليمن تقديرا لدورهم في إحلال الأمن والسلام والإسهام في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة 21 فبراير ونقل السلطة سلميا في البلاد وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والقوات المسلحة والأمن. وتتضمن المرحلة الثانية من التكريم: تكريم الدبلوماسية الخليجية التي كان لها دور بارز وفاعل ومحوري في إنهاء الأزمة السياسية ونقل السلطة سلميا وسيقوم وفد عربي كبير بتكريم قادة ورموز المبادرة الخليجية الذين وقفوا مع الشعب اليمني في هذه الأزمة وقدموا له الدعم (المادي والمعنوي) لتجاوزها. ومؤخرا نظمت ندوة في صنعاء حول قضية الاحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث ومعرض للصورالفوتوغرافية. وتعميما للفائدة تنشر صحيفة (14 أكتوبر) نص النظام الأساسي لرابطة الصحافة القومية: مقدمة في ظل التكتلات الدولية، وسيطرة النظام العالمي الجديد بأهدافه السياسية والثقافية والاجتماعية وسيطرة الآلة العلمية الحديثة وتقنية المعلومات التي جعلت العالم(قرية صغيرة) ومدى تأثيرها على وطننا وأمتنا من خلال الغزو الفكري والثقافي والأدبي والسياسي بهدف تجريد الإنسان العربي من هويته القومية العربية والحضارية وكبح تطلعاته في الوحدة والحرية والديمقراطية، وإخراجه من اهتماماته الوطنية والقومية في دعم ورفد حركات التحرر العربية، ليبقى أسيراً لمجموعات ثقافية وسياسية غربية، تصب في الأخير الى تعزيز الثقافات المعادية للأمة وحاضرها ومستقبلها وتعميق الهوة بين المثقفين والسياسيين والأدباء والصحفيين العرب وأدى إلى التفكك والانفلات الاجتماعي فضلاً عن الانحطاط الملحوظ في الثقافة القومية العربية!! والهاء الإعلام ومعه المواطن العربي بتناول ما آل إليه توجه النظام العالمي الجديد من حيث الابتكارات لوسائل الإنتاج والصناعات التقنية الحديثة المواكبة لعصر الحداثة، وصناعات الأزياء، وتطور الأداء في صناعة الأفلام الهوليودية إلا من الثقافات المبتذلة وصولاً لعزوفه عن الاهتمام بقضايا الوطن العربي الكبير والأمة عموماً، وتحييده عن مناصرة حركات التحرر العربية القومية، ولعل أقرب وأصدق مثال لذلك، هو ذلك الكم الهائل من قنوات التلفلزة الفضائيةومواقع الانترنت التي جعلت الشباب العربي والمثقفين عموماً يشتغلون بثقافة غير ثقافتهم ويهتمون بإثرائها والاقتداء بها وتقليدها بل ذهب الحال لوقائع مرير أكثر من ذلك خطورة حين استحوذ هذا الغزو على واقع الصحافة العربية، بحيث بدأت أكثر الصحف العربية مروجا ًأساسياً لمثل هذه الثقافة، ووطننا العربي الكبير بما يعانيه من حالة تشرذم وإذلال وتعسف للمواطن العربي ومصادرة فاضحة لحقوقه المشروعة - وإفراغ لتاريخه الثقافي والسياسي والقومي الواحد وتأصيل حياة التفرقة والتبعية والخروج عن الإجماع، وصولاً لتنامي حالة الانحطاط المبدئي والثقافي والسياسي وبالذات أكثر ما طغى على الواقع الصحفي العام، وترجع أكثر أسبابه ليس لغياب الحس القومي عند مثل تلك الصحف أو عند القائمين عليها، بل أكثر ما يعود سببه عدم وجود رؤية اعلامية عربية موحدة وإطار عام موحد ينظم ويشرف على تنفيذ السياسات الاعلامية والصحفية الموحدة التي تعمل على إثراءالثقافة القومية العربية وتزيل المخاوف التي تعتري معظم تلك الصحف، وبالذات الصحف القومية وتوحيد وتعزيز العمل العربي المشترك وبحيث يتولى هذاالإطار تزويد الصحافةا لقومية بالمادة الإعلامية المهمة والهادفة على مستوى الشارع الوطني والعربي والدولي، وتوحيد الطاقات والإمكانيات الصحفية والثقافية والسياسية ذات الاتجاه القومي وتبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز النهوض بواقع الصحافة القومية للإضطلاع بمسؤولياتها ومهامها الكبيرة تجاه الأمة، التي باتت تفتقد لأبسط المعلومات التي تعنى بالشأن العربي الواحد والمسائل القومية العالقة!!. ليستمد هذا الإطار المهني القومي التنظيمي قوته من مجموعة الصحف القومية والقائمين عليها والشخصيات الإعتبارية المهمة التي تتبنى القضايا القومية وغيرهم ممن يرغبون الانضمام لهذا الإطار القومي، الذي لا يتعارض قيامه بمكان مع النقابات القائمة لانه اطار قومي عام يتعدى حدود القطرية الضيقة ويقوم على أسس، وقواعد وضوابط معلوماتية ومتبادلة تعني الشأن القومي العربي الواحد، الملزم من خلال هذا الإطار وتنبثق معه أسس الحماية والدفاع عن اعضائه والمنتسبين إليه، ليكون في الأخير مركز إشعاع فكري وثقافي قومي موحد قوي لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه الأمة العربية حيث كان في الاجتماع تسمية هذا الإطار الموحد برابطة الصحافة القومية. تقوم على أسس مبدئية مهنية ثقافية إعلامية واحدة تحكمها قواعد وضوابط إجرائية قانونية ملزمة -لها الاستقلالية التنظيمية المالية والفكرية الكاملة والحقوق والواجبات القانونية التي لا تتعارض والقوانين العربية، يحكمها عقد التأسيس وميثاق الشرف والنظام الأساسي واللوائح المنبثقة عنه- ومطبوعات وختم مميز لشعار مستقل- ومركز النشاط القومي على مستوى الوطن العربي حيث تتواجد الصحف القومية، ولا يحتكم هذا الإطار بسياسة وتوجه دولة عربية معينة، يستمد حرية نشاطه من قواعد حرية الصحافة الدولية، أو يتمثل هذا الإطار (رابطة الصحافة القومية) بأسس وقواعد قيامه، وشروط العضوية وجمعيته العامة ومجلس الرابطة والقواعد المالية والانتخابات والحقوق والواجبات وغيرها من خلال هذا النظام الأساسي: أولاً: الاسم والمقر والمبادئ والأهداف: -الإسم: رابطة الصحافة القومية . -المقر: المكتب الدائم والأمانة العامة-صنعاء الجمهورية اليمنية، ويمكن نقل الأمانة العامة إلى أي قطر من الأقطار العربية وفقاً لما يقرره المؤتمر العام للرابطة. **المبادئ والأهداف: -بإعتبار قيام رابطة الصحافة القومية، أكثر ما يهدف خلق كيان مهني موحد متعاضد يكمل بعضه البعض الآخر على مستوى الوطن العربي حيث الحضور الصحفي القومي المكثف..ويهدف قبل كل شيء لترسيخ أسس هذه المهنة ليس من منطلق نقابي قطري فحسب بل من مرتكز قومي ثقافي سياسي مميز يمكن أعضاءه من أداء دورهم الصحفي القومي بكل شفافية مؤثرة هادفة تعني المواطن العربي عموماً. فإن الرابطة يقتصر تأسيسها بصفة رئيسية من خلال الأهداف التي تسعى لتحقيقها لمصلحة الأعضاء والمهنة وهي: 1 - قيام الرابطة بالنهوض بمستوى الصحافة القومية ورفدها بالخبرات والمعلومات والدراسات والأحداث القومية بما يحقق المصلحة القومية العليا للأمة. 2 - وحدة الكيان الصحفي القومي من خلال تجسيد وحدة الرأي والكلمة والمادة الإعلامية والهدف والأداء والمصير الواحد. 3 - محاربة ومواجهة كل أشكال الإنشقاق والإنفراد الصحفي القومي والوقوف بوجه الإعلام والثقافة الغربية الإستعمارية الموجهة أياً كان مصدره للنيل من القومية والهوية العربية ووحدة الأمة. 4 -يقوم أعضاء الرابطة من خلال الأمانة العامة بمؤازرة بعضهم البعض عند إعتراض أي منهم أو المنتسبين مع أحدهم، لأذى أو عدوان أو أي طارئ لسبب يعود للعمل المهني ورأيه. 5 -تأصيل مبادئ الثقافة القومية نهجاً وإنتماء والتزام وأداء بمواجهة الأفكار والثقافة الدخيلة على الأمة وترجمة أواصر الوحدة العربية ونضالات حركة التحرر العربية. ثانياً: شروط العضوية وأحكامها: يشترط لعضوية الرابطة وقبولهاعند تقديم طلب الإنتساب لها توفر الشروط الأساسية الآتية: 1 - التمتع بكامل حقوق المواطنة العربية، حائزاً على حريته الكاملة غير محجور عليه، أو محكوم عليه بحكم قضائي يتصل بمواقفه المعادية للوطن والمناهضة لمبادئ الوحدة والقومية العربية. 2 - ألا يكون عضواً في أي منظمة أو رابطة أو جمعية تتعارض أهدافها وسياساتها مع رابطة الصحافة القومية، وأن لا تتعارض أفكاره ومبادئه السياسية مع مبادئ وأهداف الرابطة. 3 - أن يكون ناشراً أو رئيس تحرير أو صاحب إمتياز لصحيفة قومية حرة غير مقيدة بمادة إعلامية معينة ويكون قد مضى على صدورها مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وفقاً لتصريح رسمي من الدولة، ويمثلون في مركز عضوية الرابطة-الأعضاء العاملين. 4 -هيئة التحرير العاملة في كل صحيفة، المناط بهم كتابة المواد دون استثناء وإرتباطهم في الصحيفة لم يكن إرتباط مرحلي ويندرج معهم مديرووسكرتيروالتحريرومراكزهم في العضوية أيضاً أعضاء عاملين. 5 - المحررون الموسميون في كل صحيفة من يقومون بتناول القضايا الثقافية القومية والعمل العربي المشترك، ويمثلون الأعضاء المراقبين. 6 - الراغبون في الإنتساب من المثقفين والسياسيين المهتمين بالشأن القومي الوحدوي العربي والمناصرين لحركات التحرر العربية ويمثلون أعضاء مراقبين وكذا من ترى الرابطة اكتسابهم ضمن قيادة كيانها لما يتمتعوا به من مكانة سياسية واهتمام ملحوظ بالشأن القومي وحركات التحرر العربية ورفدها بالمواقف المبدئية والدعم الملحوظ، ويمثلون أعضاء مراقبين، يحق للرابطة إختيارهم لأي عمل قيادي للإستفادة من خبراتهم ومكانتهم. ثالثاً: الهيكل التنظيمي للرابطة والاختصاصات وفقاً لما يلي: 1 -الجمعية العمومية: وتمثل المؤتمر العام وهو أعلى سلطة في الرابطة، تشكل من جميع الأعضاء المتسبين للرابطة، وإختصاصاتها بما هو آت: أ-تقوم بإنتخابات مجلس الرابطة والأمانة العامة واللجان المنبثقة عنه كل اربع سنوات. ب- إقرار السياسة العامة للرابطة، والميزانية السنوية وخطة العمل. ج- إخلاء مسؤولية مجلس الرابطة المهنية والمادية. د- الدعوة لعقد مؤتمرات إستثنائية للرابطة، عند الضرورة لمواجهة أي طارئ مهم يمس الشأن المهني اوالقومي . ه- سحب الثقة من مجلس الرابطة ومن لجانها، إذا ثبت تقاعسهم وعدم ممارستهم للأداء وفقاً لأهداف ومبادئ الرابطة. و- لا تعتبر قرارات الجمعية ملزمة ونافذة إن لم تكن بالأغلبية، أو النصف زائد واحد. ز-كل إجتماعات الجمعية العمومية العادية أو الإستثنائية يجب أن تكون مدونة بسجلات خاصة بذلك توقع من جميع الأعضاء الحاضرين. 2 - مجلس الرابطة والأمانة العامة: أ-يتم إنتخاب مجلس الرابطة والأمانة العامة من أعضا الجمعية العمومية بالإقتراع السري، ويتكون من خمسة أعضاء أساسيين وعضوان إحتياطيان، وعلى أن يتم توزيع الإختصاصات فيما بينهم بأول إجتماع يعقده المجلس بحيث تتوزع المهام والإختصاصات، بما يلي: أ-رئيس الرابطة ويتولى الآتي: 1 - رئاسة اجتماعات المجلس والأمانة العامة الدورية والإستثنائية والطارئة، في المقر الدائم للرابطة. 2 -تمثيل الرابطة أمام جميع الجهات الرسمية والشعبية والمهنية والمؤتمرات العربية والقومية والدولية المتصلة بالمهنة والشأن القومي. 3 - التوقيع على جميع المراسلات والمكاتبات الداخلية، والخارجية والأوراق المالية وقرارات التعيين والفصل للموظفين. 4 -تلقي التقارير الدورية من اللجان المنبثقة عن المجلس ومراقبة الأداء وشئون المهنة الممارس من قبل الأعضاء. 5 - البحث عن سبل دعم ومصادر مالية لرفد نشاط الرابطة والتنسيق مع مراكز الدراسات والبحوث القومة والعربية للإستفادة من إصداراتم، وكذا التواصل مع حركات التحرروالمقاومةالعربية لمتابعة نشاطها وهمومها وصولاً لتزويد أعضاء الرابطة بذلك. 6 - إقتراح السياسات المالية الخاصة بنشاط الرابطة الفعلي والإستثماري والسياسة المالية الخاصة بصندوق الدعم والطوارئ. 7 - العمل على متابعة تنفيذ قرارات المجلس واللجان المتخصصة، ومعالجة التعثرات من كافة الجوانب. 8 - القيام بزيارات ميدانية وموسمية لمواقع نشاط أعضاء الرابطة للإطلاع على أدائهم وهمومهم العامة والخاصة وكذلك عند الضرورة والطوارئ. 9 - أي مهام توكل إليه من المجلس. ب-الأمانة العامة تتشكل من الأمين العام ورؤساء اللجان (المهنية-الدفاع والحريات-الدراسات والبحوث والمؤتمرات) وتشمل الإختصاصات التالية: 1 -الأمين العام ويقوم بالمهام التالية: أ-التوقيع إلى جانب رئيس الرابطة على التقارير والقرارات الداخلية والمسائل المالية، والمشاركة في المؤتمرات عند الضرورة وتمثيل الرابطة لدى الغير بتكليف من رئيس الرابطة. ب- المهام التنفيذية لأعمال الرابطة مناطه به. ج-يحتفظ بجميع الأوراق الرسمية، والسندات والسجلات والختومات والأوسمة والهدايا التذكارية الخاصة بالرابطة. د- يقوم بإعداد المراسلات والإشراف على مواضيعها وطباعتها وإرسالها لأعضاء الرابطة والجهات المعنية، ومتابعة ما يرد من الأعضاء من مقترحات أو تظلمات أو غيره لعرضها في إجتماعات المجلس. ه- إعداد جداول أعمال الإجتماعات لمجلس الرابطة والأمانة العامة. و- الإشراف على الكادر الوظيفي المساعد للأمانة العامة وعمل الإقتراحات بالترقية والرواتب والفصل وغيره. ز- ما يوكل إليه من مهام من رئاسة المجلس والأمانة العامة. 2 - اللجنة المهنية ويرأسها أحد أعضاء المجلس وتقوم بالمهام الآتية: أ- إعداد نماذج إستمارات الإنتساب وبطاقات العضوية. ب- فتح سجل ينظم شئون المهنة تدون فيه كافة البيانات القانونية لجميع المنتسبين للرابطة. ج- الفحص والتدقيق لملفات العضوية ومدى إستيفائها لجميع بيانات القبول من وثائق وعلى ضوئها يتم تحديد فئة العضوية. د- رفع كشوفات بأسماء الأعضاء المستوفين لشروط العضوية القانونية وتصنيفاتهم، والنواقص لدى البعض وعلى أن يشتمل مقدار الرسوم المدفوعة من كل عضو. ه- إعداد بطاقات العضوية بجميع البيانات والتوقيع عليها إلى جانب رئيس المجلس أو الأمين العام. و- القيام بتجديد بطاقات العضوية، وتحريز المنتهية الصلاحية. ز-متابعة الإشتراكات الشهرية من قبل الأعضاء بالتنسيق مع المسؤول المالي للرابطة، وإتخاذ قرارات وقف مزاولة العضوية للمتخلفين عن دفع الإشتراكات بصورة منتظمة، بعد إصدار إخطارات لهم، ويقوم بالتوقيع عليها الأمين العام. ح-إستقبال طلبات الإنتساب الجديدة، ووضعها بذات الظرف للمؤسسين. ط- التوقيع على التقارير وتقييم مستوى العضوية وفحص الأوراق المرفوعة للأمانة العامة يجب أن يكون من قبل رئيس اللجنة وأعضائها. 3 -لجنة الدفاع والحريات ويرأسها أحد أعضاء المجلس وتزاول المهام الآتية: أ- متابعة ظروف وأعمال الأعضاء المهنية وما قد يعترضهم من عوائق وإنتهاكات تمس حرية عملهم المهني. ب- التنسيق مع الجهات الحكومية والشعبية والدولية المعنية بحماية الحريات والحقوق الصحفية والمهنية -والتواصل مع هذه الجهات في حالة تعرض أي عضو من أعضاء الرابطة لأي ظروف قهرية، أو تجاوزات قانونية أو تناولات صحفية. ج- الإستعانة بتعيين المحاميين والإستشاريين القانونيين لتولي الدفاع عن أعضاء الرابطة جميعهم أو أحدهم منفرداً عند تعرضهم لأي عارض مهني من سلطة الحكم أو غيره، وكذا لتولي رفع الدعاوى قبل الغير بصفاتهم الشخصية أو الإعتبارية يتعلق بحث مادي أو معنوي أو إعتباري، وعمل العقود معهم والتوكيلات وتحديد نسبة الأتعاب، بعد التشاور مع رئاسة المجلس والأمانة العامة. د-رصد جميع الخروقات والتجاوزات القانونية والإتهامات القائمة بحق أعضاء الرابطة والوقوف عليها وفحص مدى خطورتها من عدمه، سواء كانت واقعة من الحكومات أو غيرها، حتى ولو لم يتقدم العضو المتضرر من ذلك بطلب أو تظلم للرابطة. ه- إقتراح وسائل وطرق الدفاع الأخرى من خلال مواقف التضامن المهني والمنظمات الحقوقية وغيرها من الفعاليات التي لا تتعارض مع القوانين. و-رفع التقارير الدورية لرئاسة المجلس والأمانة العامة عن كافة الوقائع التي تمس الحقوق والحريات لأعضاء الرابطة وفي الحالات الطارئة والعاجلة والخطيرة، تقوم اللجنة بطلب عقد إجتماع طارئ لرئاسة المجلس والأمانة العامة لجعلهم يقفون على الصورة الحقيقية للواقعة ومن ثم إنجاز تدابير عاجلة بشأنها. 4 - لجنة الدرسات والبحوث ويرأسها أحد أعضاء المجلس وتقوم بالمهام الآتية: 1 -القيام بعمل وإعداد الدراسات والبحوث المتصلة بالثقافة القومية، وإثراء واقع النضال القومي التحرري الوحدوي في دراسات مستوفية للواقع والأحداث التاريخية وتوثيقها في كتب خاصة وكتب مقارنة مع الثقافة الغربية والثقافات الأخرى الدخيلة. 2 - القيام بأعمال الجمع والتوثيق للمواد الإعلامية القومية التي تتناولها صحف الأعضاء، وإبرازها في كتب خاصة مسلسلة الإصدار تسمى «سلسلة الثقافة القومية». 3 -عمل أرشيف خاص لإصدارات الصحف القومية الأعضاء في الرابطة، وأرشيف إلكتروني خازن لها وإجراء عمليات تقييم لها ليتم عمل نظام المسابقات السنوية لأفضل إنجاز صحفي وإخراج وتنوع.... إلخ، وتحديد جوائز وأوسمة تقدير لذلك. 4 - القيام بمتابعة مواقع الإنترنت وإفراغ كل ما يتعلق أو يمس الشأ القومي العربي الوحدوي سلباً وإيجاباً لتزويد الأعضاء بها. 5 - كل المطبوعات الخاصة بالدراسات والبحوث والتوثيق سواء ما تم إعدادها بشكل كتب أوسلسلة أو مجلات فصلية يجب أن تتسم بصفة رابطة الصحافة القومية إسماً وشعاراً أو رمزاً وشكلاً ويعود ريعها لصالح الرابطة. 6 - إختياروتصميم موقع إنترنت خاص بالرابطة. 7 - الإشتراك بجميع معارض الكتب قومياً وقطرياً ودولياً لإثراء المكتبات بإصدارات الرابطة، وكذا المشاركة في مؤتمرات البحوث والدراسات العربية والدولية. وكذا المشاركة والحضور الفعال لكل المؤتمرات القومية ومؤتمرات حركات التحرر العربية. 8 - رفع تقارير دورية لرئاسة المجلس والأمانة العامة عن مجمل الأنشطة والحضور للمؤتمرات ونتائجها وتقديم المقترحات والطلبات لما يتعلق بالإصدارات وحجمها وتكاليف الطباعة والإعداد، مع بيان بالعائدات المالية من المبيعات. 9 - تكاليف الأعداد والطباعة للكتب والمجلات الدورية، مع عائد المبيعات يتم التنسيق فيه مع الجهة المالية المختصة في الرابطة (الأمانة المعامة). 10 - أي مهام أخرى توكل لها من الأمانة العامة. رابعاً: مالية الرابطة وتنقسم إلى شقين: الموارد وأوجه المصروفات، وتمارس من قبل موظفين يتم تعيينهم من قبل مجلس الرابطة، ويتولى الأمين العام الإشراف على أعمالهم، من حيث الممارسة في تحصيل الموارد أو الإنفاق، وذلك بما يلي: 1 -موارد الرابطة والمتمثلة بالمصادر الآتية: أ-رسوم الإنتساب والإشتراكات الشهرية للأعضاء والتي تحدد نسبتها اللائحة المالية. ب-ما يتم تحصيله من عائدات مبيعات الكتب الصادرة عن الرابطة والمجلات الدورية. ج-العائد من أي مشاريع إستثمارية ثقافية تتبناها الرابطة. د-العائد من نسبة الإعلانات الصحفية الموسمية والدائمة من كل صحيفة من الصحف القومية الأعضاء وبما تحدده اللائحة المالية. ه-عائدات الأرباح والفوائد المصرفية لأموال الرابطة الموضوعة في حساب الودائع أو أي حسابات أخرى. و-الهبات والتبرعات المشروعة، ومساعدات الدول والحكومات العربية والمؤسسات العربية القومية ودعم المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحفي والتي لا تتعارض وأهداف الرابطة. ز- تبرعات أعضاء الرابطة الطوعية والشخصيات الإعتبارية الوحدوية القومية المنظوية في عضوية الرابطة. ح- أي موارد أخرى تحددها اللائحة المالية. 2 -مصروفات الرابطة: أ- المصروفات الإدارية والتي تشتمل على الإيجارات والمرتبات والمطبوعات والمكافآت والعلاوات. ب- مصروفات النشاط وتتمثل، تكاليف الوقود، الإنارة، المياهة، الهاتف، الإنترنت، البريد، المواصلات، المشاركة في المؤتمرات والندوات والفعاليات القومية، والمتابعات لشئون المهنة والأعضاء، ونفقات مؤتمرات الرابطة ونشاط اللجان بما تحدده اللائحة المالية. ج-مصروفات تشغيلية إستثمارية والمتمثلة بتكاليف إعداد الدراسات والبحوث وإصدارات الرابطة من كتب وتكاليف إعداد الدراسات وطباعتها ورسوم نقلها وشحنها، وتكاليف حضور معارض الكتب، ومصاريف التدريب والتأهيل، ومصرفات الأصول الثابتة من أثاث وآلات وأجهزة تتصل بأداء العمل في الرابطة. د- المساعدات المصروفية لأحد الأعضاء أو أكثر عن التعرض لضائقة مالية أوعجز أو طارئ يصعب معالجته، ومصروفات الدفاع عن الرابطة أو أحد أعضائها وأتعاب المحامون والمستشارون والرسوم القضائية، والتي تم مواجهتها من صندوق الطوارئ وبما تحدده اللائحة المالية. ه- أي مصروفات أخرى ظرورية يرى المجلس والأمانة العامة صرفها لمصلحة الرابطة وأعضائها لا تتعدى النسبة المحددة باللائحة المالية. 3 -جميع العمليات المالية للرابطة إيراداً أومصرفاً يجب قيامها وفقاً للضوابط المحاسبية القانونية والمتمثلة بسندات القبض والصرف الرسمية التي تحمل إسم الرابطة وشعارها وبأرقام مسلسلة ومحكمة، وإتباع الضوابط الآتية: أ-مسك سجلات محاسبية يثبت فيها كل العمليات أولاً بأول ومن ثم إفراغها في سيديهات كمبيوتر. ب-كل أموال الرابطة يجب إيداعها في أي مصرف يتم الإتفاق عليه وعدم جواز بقاء مبلغ عهده في الصندوق تتجاوز الحد المقرر في اللائحة المالية، والتوقيع على الإيداعات والمصروفات الكبيرة يتم من رئيس المجلس والأمين العام. ج- كل العمليات المحاسبية اليومية أو الدورية والشهرية يجب أن تكون موقعة من رئيس الرابطة والأمين العام إلى جانب المسؤول المالي المعين. د- يتم تقديم بيانات محاسبية إلى الأمانة العامة ومن ثم لرئاسة الرابطة نهاية كل شهر إيراداً ومصرفاً، ويجوز تقديمها كلما تطلب الأمر ذلك. ه-تعين الرابطة مراجع حسابات معتمد من كل سنة يلزم تسميته كل بداية سنة مالية ليقوم بعمل الميزانية الختامية السنوية تخلى معه مسئولية رئاسة المجلس والأمانة العامة. و-ممتلكات الرابطة النقدية والثابتة ملك لجميع أعضاء الرابطة ولا يحق لأي عضو من أعضائها الإنفراد بها أو تسخيرها لمصلحته الشخصية، ويعاقب كل من يقدم على ذلك. ز- اللائحة المالية للرابطة هي المرجع بتحديد أوجه الصرف ونسبته ومقداره. خامساً: أحكام عامة وختامية: 1 -الرابطة كيان مهني تنظيمي مستقل تعنى حصراً بالصحافة القومية ولا يرتبط نشاطها بحزب أو تنظيم سياسي او دولةمعينة. 2 -قيام الرابطة لا يعني بأي حال من الأحوال التعارض مع نقابات الصحفيين القائمةأو النيل من كيانها، أو التخلي عن عضويتها، بل تعتبر الرابطة أن الكيانان يمثلان إهتماماً واحداً مع تباين الأهداف، وكل منهما يكمل الآخر. 3 -كون الرابطة لا يقتصر نشاطها على القطر العربي الواحد ويرتكز نشاطها على المستوى القومي وفقاً للتسمية والمبادئ والأهداف، فإنها لا تتقيد بأي حال من الأحوال بنظام وقانون دولة معينة بحد ذاتها وتعتبر كل القوانين العربية مصدر ومرتكز نشاطها القانوني، مع عدم التعارض للسياسة العامة للدولة والنظام العام والمصلحة الوطنية والقومية العليا ومصلحة أفراد الأمة. 4 -حل الرابطة أو دمجها مع كيان قومي مماثل يخضع لقرار الجمعية العمومية بالإجماع بمؤتمر طارئ أو إستثنائي يدعوا له ثلث أعضاء الرابطة. 5 -يتقيد أعضاء الرابطة بهذا النظام الأساسي واللوائح المنبثقة عنه، وبميثاق الشرف القومي.
