استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية اليوم أعضاء لجنة الاتصال المشكلة بقرار رئيس الجمهورية بتاريخ 6 مايو 2012م. وأطلق الرئيس أعمال اللجنة رسميا, قاطعا الطريق أمام تحركات حزبية لإجهاض اللجنة والضغط باتجاه إعادة تشكيلها إثر خلافات في أوساط تكتل أحزاب اللقاء المشترك على خلفية التمثيل الحزبي وتقاسم امتيازات العضوية, وبرزت عقب صدور القرار الجمهوري بتشكيل اللجنة وقرار آخر بتعيين مستشارين لرئيس الجمهورية جرى في اللقاء- اليوم السبت- مناقشة طبيعة مهام اللجنة والمتمثلة بالتواصل مع جميع المكونات السياسية والمجتمعية والثقافية من القوى الغير موقعة على المبادرة السياسية الخليجية واليتها التنفيذية. وأكد الرئيس بأن هذه اللجنة تمثل نقلة نوعية في مسار تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014. وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تكون هذه بداية الخطوات العملية والجادة للسير الحثيث صوب إخراج اليمن من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة. وأشار إلى أن اللجنة معنية بتدشين العمل صوب الحوار الوطني الشامل والذي يمثل أهمية استثنائية في هذا الظرف الاستثنائي. ونوه الرئيس هادي إلى أن لجنة الاتصال تعتبر هيئة تابعة لرئيس الجمهورية بمهام محددة من حيث التحضير لتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والذي سيشارك فيه كافة المكونات الاجتماعية و السياسية والثقافية دون استثناء احد من المهرة وحتى صعدة. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة أول اجتماعاتها صباح يوم غد الأحد لانتخاب رئيس اللجنة وتوزيع المهام بين الأعضاء. جدير بالذكر أن قرار تشكيل لجنة الاتصال نص على أن تتكون من ثمانية أعضاء كما يلي: 1- د. عبدالكريم الارياني 2- الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي 3- الدكتور ياسين سعيد نعمان 4- الأستاذ جعفر سعيد باصالح 5- اللواء حسين محمد عرب 6- اللواء عبدالقادر علي هلال 7- المحامية راقية عبدالقادر حميدان 8- الأستاذة/ نادية عبدالعزيز السقاف