أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية نذرت حياتها لفنها فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى. وقال بوتفليقة - فى برقية عزاء بعث بها اليوم إلى كافة أفراد أسرة الفنانة وردة الجزائرية - أن حكمة الله جل وعلا شاءت أن تودع وردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة خاصة في مكتبها بلبنان . وودّع نجوم الفن بمصر الفنانة وردة الجزائرية بحزن شديد بدت آثاره على ملامح الجميع، وحرص الكثير من أهل الفن على أداء صلاة الجنازة بمسجد صلاح الدين في حي المنيل بالقاهرة حيث يوجد منزلها، ثم إلقاء النظرة الأخيرة على مطربة مصر والجزائر. وبكى نجوم الفن والسينما في مصر وردة الجزائرية وكثير من محبيها من عموم الناس، اليوم بكاءً شديداً وهي محمولة على الأكتاف. وجرى لفّ جثمان الفنانة وردة بعلمي مصر والجزائر تقديراً لما قدمته للبلدين من فنها وموهبتها التي أتحفت بها جمهورها في العالم العربي. وحضر صلاة الجنازة بمسجد صلاح الدين بحي المنيل في القاهرة مجموعة كبيرة من الفنانين مرتدين الملابس السوداء حداداً على رحيل النجمة الجزائرية الكبيرة وردة، وذلك أثناء مشاركتهم في الجنازة حيث تركوا جميعاً تصوير أعمالهم وأتوا للمشاركة في وداع مطربتهم المفضلة.