نت .. تناقلت مواقع اخبارية محلية على رأسها موقع " سبتمبر نت " الناطق بأسم الجيش اليمني عن مصدر أمني قوله : ان الانتحاري الذي اغتال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن ليس صوماليا بل يمنيا فيما قال شهود عيان ان سيارة صالون اوصلت الانتحاري الى مكان قريب من موقع العملية , وكان الانتحاري يرتدي زيا شعبيا يمنيا ( معوز و جاكت ) , وتوجه بتثاقل الى وسط الطريق حيث يوجد مطب اسمنتي , ونقلت " صحيفة الاولى عن شهود عيان ان الانتحاري انتظر لسيارة اللواء قطن على بعد 300 متر منزله , وبعد دقائق كانت السيارة الهيلوكس بالقرب من المطب . واشار شهود عيان ان الانتحاري قام بمناداة اللواء قطن خلال وصول السيارة الى قرب المطب " ياعم سالم ياعم سالم " , قبل ان يتقدم الى السيارة ويدق على زجاج السيارة ليلفت انتباهه , وهو ماحصل بالفعل حيث تجاوب اللواء قطن معه وحين هم بانزال زجاج السيارة حدث الانفجار . في الوقت الذي تتحدث بعض الروايات عن ان الانتحاري كان يحمل ورقة وأوهم القائد العسكري بان لديه طلبا ما وعندما فتح له زجاج السيارة فجر نفسه .
الجدير بالذكر ان سيارة اللواء قطن المدرعة نيسان وضعت تحت تصرف رئيس الحكومة باسندوة الذي يزور عدن تحسباً لتعرضه لمحاولة اغيتال وهو ما آتى بنتيجة عكسية بتعرض القائد الميداني في الحرب على الإرهاب في ابين والمناطق الجنوبية اللواء قطن لعملية اغيتال الأمر الذي وضع الدوائر المحيطة برئيس الوزراء في دائرة اشتباه ولغز لم يفك طلاسمه بعد حول دورها و ان كانت ثمة علاقة مرتبطة بين توقيت تنفيذ العملية وزيارة رئيس الوزراء باسندوة الى محافظة عدن وتعليلات بررت حاجة المذكور لمدرعة لحمايته رغم ضئالة احتمالات استهدافه من قبل أي مكونات مسلحة وكون قاعدة الجهاد النشطة في جنوب اليمن لا تضع مثله في قائمة الشخصيات التي يستهدفها التنظيم.