قال أمين عام مجلس الوزراء إن مؤتمر أصدقاء اليمن في أبو ظبي, أواخر مارس الجاري, سيبحث إنشاء صندوق تساهم فيه الدول والمنظمات الدولية المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية وترجمة النتائج التي خرج بها اجتماع لندن والذي أكد فيه المجتمع الدولي على دعمه لليمن في محاربة الإرهاب والحفاظ على آمنه واستقراره والدفع بالبرامج التنموية والاقتصادية, مشيرا إلى أن الحكومة بصدد تنفيذ عدد من الخطط والبرامج الهادفة لامتصاص البطالة وتوفير فرص العمل للشباب, ومنها تقليص البطالة من النسبة الحالية التي تعاني منها اليمن والمقدرة بنحو40% إلى 25 % خلال 2010 -2011. وأضاف عبدالحافظ السمة, طبقا لما نقله موقع سبتمبر نت, أن المؤتمر سيعمل على ترجمة نتائج اجتماعي لندن والرياض السابقين حول اليمن, مشيرا إلى أن اجتماعي لندن والرياض أكدا على ضرورة دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وتقديم المساعدات للحكومة اليمنية للتغلب على التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها, منتقدا العناصر التي تحاول عرقلة الخطط التنموية والاقتصادية من خلال افتعال المشاكل وإثارة العنف, مبينا أن تلك التصرفات الغوغائية والطائشة, حسب وصفه, تؤثر سلبا على التنمية.
وأوضح أن ممثلي الدول والمنظمات المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي سيبحثون خلال مؤتمر أصدقاء اليمن في أبو ظبي التوجهات العريضة, حسب وصفه, لمساعدة اليمن وأولويات الدعم للحكومة اليمنية بهدف مناقشتها في مؤتمر أصدقاء اليمن المقبل في برلين, لافتا إلى أن مؤتمر أبو ظبي يعد بمثابة المؤتمر التحضيري لمؤتمر أصدقاء اليمن في برلين.
وقال السمة إن الحكومة اليمنية ستنفذ عددا من البرنامج من خلال وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لتدريب خريجي المعاهد المهنية والتقنية وكذا برامج أخرى بالتعاون مع مبادرة صلتك القطرية و شركة "سي سي" لتدريب وتأهيل العمالة الماهرة التي تحتاجها أسواق العمل في دول الخليج العربية, وفقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت.
وأكد أمين عام مجلس الوزراء أن توجه الحكومة يأتي في إطار الترجمة الفعلية لبرنامج رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة اللذان يحملان سلة متكاملة من الخطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية, حد تعبيره.