نت .. أصدر مجمع البحوث الإسلامية، بيانا بشأن ما أثير مؤخرا عن "ملك اليمين"، حيث أوضح البيان أن ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية التى كانت منتشرة فى العالم فى بداية الإسلام، وقضى عليها الإسلام بالتدريج فى التشريع، بل عمل الإسلام على التخلص من كافة صورها والتى تشكل إحدى صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة فى كل الكفارات. وقال البيان الصادر، اليوم الخميس، إن القوانين الدولية والمواثيق صدرت بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان، فانتهى بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة، فالحديث عنه فى هذه الأيام هو ردة وعودة إلى عصر الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة، ولا يسمى زواجًا على الإطلاق، لفقده الأركان والشروط الواجبة فى الزواج.