أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" مسؤوليتها عن العملية وفق موقع بي بي سي ، واستغلت هذه الجماعة حالة عدم الاستقرار في اليمن أثناء الازمة السياسية الحادثة في اليمن لكسب موطئ قدم في بلد يقع على الحدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. ووقع الهجوم في مكان غير بعيد عن موقع هجوم انتحاري آخر نفذ في 21 مايو/ آيار الماضي، وأسفر عن حوالى مئة قتيل من العسكريين، الذين كانوا يتدربون على عرض عسكري، بمناسبة ذكرى توحيد اليمن. وتدين أنصار الشريعة بالولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه الفرع الأخطر في الشبكة العالمية. ويذكر أن القوات الحكومية طردت مسلحي القاعدة من عدة بلدات ومدن كانوا يسيطرون عليها جنوبي البلاد، في إطار حملتها العسكرية للقضاء على التنظيم. الى ذلك وفي تعقيب على ما نشره موقع البي بي سي عن مسئولية انصار الشريعة قالت مصادر ان استباق نتائج التحقيق بهذا الاعلان المشبوه انما هي محاولة من جهة ما لتضليل عملية التحقيقات وارباك الأجهزة الأمنية في متابعة بقايا خلية التفجير .