نت – بعد ان استنكرت الساحة السياسية والشبابية اليمنية تلك التصريحات التي اطلقها النائب الاصلاحي محمد الحزمي معترضا على ورود اسم الناشطة اليمنية امل الباشا في قائمة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي اصدر قرار تشكيلها رئيس الجمهورية ، وجه منير الماوري الكاتب المعروف منهجه هجوما لاذعا على عضوة أخرى في اللجنة الفنية الناشطة الشبابي ليزا الحسني ، الأمر الذي قوبل بانتقادات من ناشطين شباب ترجمته كتاباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي .. في تغريدة لها على صفحتها في الفيس بوك قالت الناشطة الشبابية بشرى المقطري :لا أدري لماذا كانت ردة فعل البعض هستيرية على أسماء اللجنة الفنية وإن كنت لا اعتبرها لجنة فنية وإنما لجنة سياسية فليس فيها خبراء في فض النزاعات، بل أغلب الأسماء الواردة لها تاريخ وطني حافل في كيفية إدارة النزاعات، لكن المضحك في الأمر هو ردة فعل بعض الاخوة والأخوات كالأستاذة رشيدة القيلي التي شنت هجوماً على الرئيس لأنه لم يدخل السلفيين ولم يحصل الاصلاح على العدد المناسب، وكذلك الحزمي الذي هو الآخر لم يخجل من حماقاته المعتادة ، ثم عادل الأحمدي الذي ايضاً انتقد شكل التمثيل، وكذلك اللجنة التنظمية التي استفاقت اليوم متباكية على الثورة .. متناسية موقفها المواقف على المبادرة .. مضيفة : وأخيراً كان الكائن الخرافي منير الماوري الذي كانت صفاقته أكثر لأنه أيضاً استهان بليزا حيدرة وبأسلوب غير لائق كما فعل الحزمي مع الناشطة أمل الباشا، وكما نعرف بأن تصريحات الماوري أصبحت في الفترة الأخيرة هي ترمومتر لقياس ضغط الدم لدى حزب بعينه.. بشرى المقطري اضافت : إذا كان هناك من قوى سياسية لم تحظ بتمثيل حقيقي فهو الحراك الجنوبي بكل مكوناته، ولأن حتى الممثلين من الجنوب ليسوا بقيادات في الشارع الجنوبي، لا من الصف الأول ولا من الصف الثاني.فأنا أرى أن هذه اللجنة ستكرس مفهوم فك الارتباط مثلما كانت المبادرة الخليجية هي مبادرة شمالية بامتياز جميعنا يدرك ان تشكيلة المنتخب الفني للحوار لم تأت بعفوية. بل بذكاء عبدربه وبتخطيط السفير الأمريكي وبأيادي سعودية واضحة .. لكن هذه ذهنيتنا السياسية الوطنية التي لم تتمتع يوماً بحق التفكير الحر.. وعلى الشباب الذين رفضوا المبادرة ان يستمروا في رفض الحوار ولكن بطريقة ايجابية هذه المرة .. وأن يفعلوا كما يفعل شباب ميدان التحرير ان يتحولوا إلى قوة شعبية ضاغطة .. تفرض شروط حوار وطني حقيقي.. وليس حوار أجندات سياسية متناحرة يحاول كل طرف فرضها بالاغتيالات السياسية وباللعب بورقة القاعدة .. على الشباب ان يدركوا انهم المحك الأخير لثورة تحتضر ولا ينجروا لطاولة الحوار المائلة حتى لايعطوا شرعية للمتحاورين.. عليهم ان يراقبوا ويستمروا في فعل الثورة كما قال العزيز هائل سلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وفي نفس السياق كتب وضاح الكازمي .. ليزا الحسني ، الثائرة والناشطة الحقوقية الرائعة ، تعرضت قبل ايام لهجوم لاذع من قبل منير الماوري ، لورود اسمها في قائمة اللجنة الفنية التي اعلن عنها رئيس الجمهورية ، كان على منير الماوري - وهو الحاذق صحفياً - ان يتجنب الشخصنة باسم ليزا دون غيرها بدلا من تلك اللغة " السخيفة " التي ظهر بها الرجل .. وقال الكازمي : نحن كقراء نستطيع التفريق بين ليزا الحسني الثائرة في الميدان والوطنية في الوطن ، وبين منير الماوري المتحرك في كل كتاباته الاخيرة وفقاً لاجندة هذا الحزب او تلك الجبهة .. وعن ليز الحسني وكل الناشطات خصوصا في عدن الحبيبة هن روعة ما نمتلك ، ونثق جيداً ان الحلم الثوري لدى ليزا وغيرها ممتلىء بالايمان ، ، تعني لها الثورة الكثير الكثير ولذلك نحن نثق ان نصراً عظيما للثورة يليق بهؤلاء النساء ، وان وطناً قويا سيكون موازياً لقوة الارادة التي تسكنهن .. أما الناشطة المدنية والعضو في اللجنة الفنية للحوار (أمل الباشا) فكتبت على حائطها في الفيس بوك كاشفة عن تلقيها رسالة تهديد لحملها على تقديم استقالتها من اللجنة : وصلتني هذه الرسالة الابتزازية ليلة أمس من شاب يدعى انه ثائر وبحساب معرف Ibn Alselwi ، وينتمي لمجموعة الصفحة الثانية ل التغيير في اليمن . وتضيف الأستاذة أمل الباشا : للعلم قد سبق لهذه المجموعة أن قادت حملة تكفير قذرة ضدي ومطالبين بإقامة الحد علي بسب منشور لي كتبت فيه ( لا أظن أن الله مهتم بإنجاح ثورتنا كما نريد, لان هناك نفوس خربت وضمائر ماتت ونوايا فسدت الخ ). المحلل السياسي البارز (علي سيف حسن) رد في حائطه بشبكة الفيس بوك على تصريحات القيادي في حزب الإصلاح محمد الحزمي وقال: الأخ الحزمي يبحث عن رجالات اليمن في اللجنة التحضيرية ، والمضحك المبكي أن الأخ الحزمي نفسه يعلم يقيناً انه ليس من ضمن رجالات اليمن بحسب التوصيف الذي لديه لمن هم رجالات اليمن ، والأكثر سخرية انه أيضاً يعلم أنهم لا يعتبرونه واحد منهم ولست بحاجة لتذكير الأخ الحزمي بان الإسلام قد أخرجنا من الجاهلية وقيمها ومعاييرها لتقييم الناس. الإعلامي (نبيل الصوفي) علق على ردود الأفعال حيال قرار إنشاء اللجنة، وكتب في حائطه يقول : أن عدد المواقف التي أعلنت ضد اللجنة الفنية للحوار، أكثر من أي شيئ تم حتى الآن .. هنا نحتاج الإعلام، ليحول الموضوع من بشائر أزمة إلى مدخل للحوار والنقاش والجدل .. لكن، أين هو الإعلام القادر على تقديم نفسه كما ينبغي .. باعتباره أرقى أدوات الصراعات واقلها ضررا .. وليس وسيلة لنشر ما يخدم كل طرف.. كأنها آليات مسلحة بالرصاص. ويتابع نبيل الصوفي : انشروا آراء الجميع في مساحة واحدة.. انحازوا للجدل النظري ، التعبير عن الموقف هو جوهر بناء التحولات.. والتعدد ثراء، ولكل أن يعبر عن نفسه بصدق مهما كان سيئا.. بالنقاش سيصل الجميع للاعتدال ، والإيمان بأن الحق مجموعنا جميعا . محمد صادق العديني كتب على حائطه : - يا أيها الرئيس القائد ندرك بأنك أنت الان من يحكم اليمن على رؤوس الثعابين .. لكننا لسنا قلقون , وعليك أن تشعر بالمثل .. لاننا سلاحك الذي به تواجه وتخوض ملحمة بناء اليمن وأعادة الاعتبار لليمني .. - شعب اليمن هو الضمان والحماية , وما دمت ستجعله حاضرا في ضميرك , وضميرك منتبها لواجباتك ومسئولياتك تجاه اليمن وكل مواطنيه , لن تجد خذلان ولا انكسار أو ذله .. وما دون ذلك فالوجه من الوجه أبيض ..