أُصيب الناطق الرسمي للحراك "عبده المعطري" أثناء محاولة إعتقاله صباح اليوم، كما اُصيب جندي إثر تبادل لإطلاق النار بين نقطة عسكرية جوار محطة الشنفرة ومسلحين أثناء تشييع قتيل الحراك "سيف علي سعيد" الذي أفشل الأمن محاولة تشييعه لمرتين الأسابيع الماضية.وكان الآلاف في محافظة الضالع شيعوا صباح اليوم جثمان القتيل "سيف علي سعيد" الذي قتل في ال18 من الشهر الجاري.وقالت مصادر محلية إن الآلاف خرجوا صباح اليوم الثلاثاء لتشييع الجنازة من مستشفى النصر العام وسط إجراءات أمنية مشددة.وقد انطلق المشيعون من قرية الجليلة بالشارع العام مرورا بمحطة الشنفرة باتجاه مديرية الحصين حيث وارى الثرى في مسقط رأسه بقرية الشعب ذي حران. وقال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف بين مسلحين وأفراد نقطة عسكرية جوار محطة الشنفرة نجم عنه إصابة جندي من أفراد النقطة نقل على إثرها لمستشفى التضامن لتقلي العلاج.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمحافظة قد احتجزت مساء أمس جميع سيارات الإسعاف تحسبا لتشييع جثمان "سيف" كما منعت النقاط الأمنية المنتشرة على مداخل المدينة ومخارجها المسافرين القادمين من عدن وصنعاء حيث قال مسافرون إن نقطة نقيل الربض احتجزتهم من الساعة الخامسة فجرا حتى الساعة العاشرة صباحا. يشار إلى أنه قد جرى محاولة تشييع جثمان "سيف" لمرتين متتاليتين أفشلتها قوات الأمن في المرة الأولى ؛. وكان قد قتل "سيف" علي سعيد في يوم ال18 من الشهر الجاري برصاص قوات الأمن وهو يبيع القات على طاولته بداخل سوق قات الحديقة أثناء إطلاقها النار بشكل عشوائي على المتواجدين بالسوق عقب قذف مجهولين للجنود للحجارة من داخل السوق
وبحسب مصادر فقد أدت مواجهات بين الأمن ومواطنين في محافظة الضالع إلى جرح ثلاثة من المواطنين, بينهم الناطق باسم الحراك الجنوبي العميد عبده المعطري, واعتقال ستة آخرين, جاء من ضمنهم العميد علي مقبل- نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في محافظة الضالع, وعلي أحمد البيشي.
وفيما تتضارب الانباء حول ما تعرض له المعطري قال موقع مارب الاخباري إن القوات الأمنية كانت قد اعتقلت العميد المعطري, إلا أنه تمكن من الفرار من قبضة الأمن ما أدى إلى إطلاق الرصاص الحي عليه وإصابته بعدة طلقات نارية في قدميه, مؤكدا أنه يتلقى العلاج حاليا بإحدى المستوصفات الطبية في مديرية الشعيب التابعة للضالع, في حين أصيب شخص آخر في إحدى كتفيه يعتقد أنه محمد هادي الأمير, طبقا لمصادر محلية.