استغرب المحامي اليمني محمد المسوري عضو لجنة المحاماة عن 41 متهما في حادثة جمعة 18 مارس حضور كافة اولياء الدم في جلسة لمحكمة غرب الامانة بشان القضية رغم غيابهم عن الحضور لمدة عام كامل ، معزيا الحضور الكثيف اليوم لاوليا الدم بالاضافة الى التغطية الاعلامية لأول مرة الى تحفيز سياسي تقوده القيادة العسكرية المنشقة بالتزامن مع المستجدات الجديدة على الساحة. وحمل المحامي المسوري في تصريح لحشد نت اللجنة الامنية لساحة التغيير مسئولية تهريب الجناة المتورطين في مجزرة جمعة الكرامة بعد ان قامت بتسليمهم للفصيل العسكري المنشق. وبحسب كلام المسوري فقد طالب اولياء الدم بالاطلاع على ملف القضية ، متسائلا عن موقفهم بعد معرفتهم ان الجناة الحقيقين قد تم تهريبهم . وقال المسوري ان الضغوطات السياسية والمستفيدين من وراء الاحداث الاخيرة هم من ضغطوا باتجاه الحشد الاخير للقضية على تلك الشاكلة .. مؤكدا ان القضية اضحت سياسية بامتياز. مضيفا : عكس حضور اولياء الدم مدى تسسييرهم من قبل بعض القوى والاحزاب المستفيدة ، كما عبروا عن رغبة الاحزاب المنطويين وراءها والتي دفعت بهم الى الحضور بعد غياب وانقطاع دام لمدة سنة كاملة عن الجلسات التي كانت يخصصها القضاء للقضية ..وفي مثل هذا التوقيت وما رافقه من مستجدات نؤكد ان القضية اضحت مسيسة. وقال المسوري : من مصلحتنا كمحامين عن بعض المتهمين حضورهم ، مؤكدين استعدادنا بكشف الحقائق لهم والاعلان عن تضامننا الكامل معهم لما فيه كشف الجناة الحقيقيين. وكانت وبحسب موقع سبتمبر نت قد أقرت محكمة غرب الأمانة برئاسة القاضي عبد الولي الشعباني تأجيل محاكمة 79متهماً بارتكاب مجزرة 18 مارس 2011م "جمعة الكرامة" إلى 29 سبتمبر . وأتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى الثاني والخمسين أنه قاموا بتاريخ 18 مارس 2011م بتشكيل عصابة مسلحة وقاموا بمهاجمة المعتصمون المتواجدون في الشارع العام جوار جامعة صنعاء الخط الدائري الغربي أمانة العاصمة وأعد لذلك الغرض عدتهم من أسلحة نارية وذخائر وإطارات سيارات ومواد قابلة للاشتعال وسدوا المداخل الفرعية والشارع العام المتجه جنوباً وتوزعوا الأدوار فيها بينهم لتنفيذ ذلك الهدف وما أن استكملوا خطتهم قاموا بارتكاب بالقتل عمداً وعدواناً أنفس معصومة الدم وعددها 43 نفس بأن أطلقوا عدة أعيرة من أسلحتهم النارية قاصدين بذلك قتلهم بالإصابات التي أودت بحياتهم بحسب التقارير الطبية الشرعية. وجاء في قرار اتهام النيابة ان المتهمين أصابوا 137 شخصاً بإصابات معظمها خطيرة بأن أطلقوا عليهم أعيرة نارية قاصدين قتلهم إلا أنه غاب أثر الجريمة بسبب لا إرادة لهم فيه وهو تداركهم في المداواة والعلاج وتتهم النيابة المتهمون من 74 إلى 78 بأنهم قدموا للمتهمين مساعدة م بأن فتحوا منازلهم المطلة على مسرح الجريمة لدخول المتهمين إليها وإطلاق النار من أسطحها وتتهم بقية المتهمين بالتمالوا وتقديم المساعدة لتجهيز إطارات السيارات وإحراقها في مداخل الشوارع.