كونا :دعا المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر مجلس الأمن اليوم الى دعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في دفع عملية إكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة قدما. وقال بن عمر في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الامن بشأن اليمن "اوضحت للمجلس انه حتى تتمكن الدولة من العمل فانها تحتاج الى اعادةالتأكيد على سلطتها في اجزاء مختلفة من البلاد" تسيطر عليها جماعات مسلحة مختلفة. واضاف "قلت للمجلس ان اعادة هيكلة القوات المسلحة ستحتاج للمضي قدما وانهينبغي له دعم الرئيس في دفع تلك العملية ". واشار الى انه ابلغ المجلس ايضا بان لجنة الاعداد للحوار الوطني "أحرزتتقدما" ومناخ اللجنة "بناء للغاية" وان الحوار الوطني "هو ما سينجح او يفشلفي الحقيقة المرحلة الانتقالية وانه من المهم ان ندعم هذه العملية". وقال ان قرار مجلس الامن رقم 2051 هدد بفرض عقوبات وفقا للبند 41 من الفصلالسابع من ميثاق الاممالمتحدة ضد كل من يعطل المرحلة الانتقالية في اليمنمشيرا الى ان هذا الامر متروك لأعضاء المجلس لاتخاذ "الاجراءات المطلوبة فيالوقت الملائم". واعلن بن عمر ان مؤتمر (اصدقاء اليمن) سيجتمع على المستوى الوزاري في 27 منالشهر الجاري على هامش الجلسة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة لتقييمالوضع السياسي والاقتصادي والامني في اليمن حيث سيكون مناسبة أيضا للمجتمعالدولي للاعلان عن دعمه الكامل لليمن. و دعا أعضاء مجلس الامن الدولي ال15 الى الاسراع في بدء "حوار وطني واسع" في اليمن، وأعربوا عن قلقهم حيال الوضع الانساني في هذا البلد، وفق ما أعلن السفير الالماني لدى الاممالمتحدة بيتر فيتيغ الثلاثاء. من جانبه قال فيتيغ الذي يترأس مجلس الامن في أيلول/سبتمبر اثر مشاورات تناولت الوضع في اليمن ان الدول الاعضاء "متوافقة على الدعوة الى بدء حوار وطني واسع في أسرع وقت بهدف إعداد الارضية من أجل يمن مستقر وموحد". وأضاف ان الدول الاعضاء استمعت الى تقرير عرضه موفد الاممالمتحدة في اليمن جمال بن عمر وهي تشاطره قلقه إزاء محاولات عرقلة ما اسماه "العملية الانتقالية"، في موازاة "قلقها حيال الوضع الانساني الخطير (...) الذي يتطلب تحركا عاجلا".حسب تعبيره. واذ ذكر فيتيغ بأن اجتماعا لاصدقاء اليمن سيعقد الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، أوضح ان هذا الاجتماع سيكون فرصة "لتكرار تأييد المجتمع الدولي الحازم للعملية الانتقالية والشعب اليمني".