خرج اليوم الآلاف من أبناء العاصمة لأحياء الذكرى 35 لاغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي ، ورفع المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من جولة كنتاكي وسط العاصمة اليمنية صور الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وعبدالله الحمدي و بأيديهم الورود تعبيراً عن الوفاء للرئيس الحمدي . وهتف المشاركون " يا شعبي صحي النوم ......... القتلة حكام اليوم" و مضى المشاركون و المشاركات بالمسيرة و هم يهتفون وصولا إلى جسر الصداقة من ثم الي باب اليمن اشد المناطق ازدحاماً في العاصمة صنعاء وهم يهتفون " ويا شباب شد الهمة ....... الحمدي في الذمة " " ووصلت المسيرة إلى مقبرة الشهداء حيث ضريح الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وتم وضع أكاليل الورود و الزهور على ضريح الحمدي وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء جميعاً . كما خرجت اليوم مسيرة حاشدة في مدينة تعز لإحياء ذكرى اغتيال الحمدي ' وقال موقع " براقش نت " ان المسيرة التي حاول عناصر حزب الاصلاح افشالها , كانت الاكبر ووجهت رسالة كبيرة الى قتلة إبراهيم الحمدي . ومن جهة اخرى وخلال المسيرة تحدث عدد من المناضلين والذين عاشوا مع الحمدي عن تورط بعض المشائخ والقيادات العسكرية والدينية في عملية اغتيال الحمدي ...وتحدثوا عن تفاصيل لا يعلمها حتى اسرة الشهيد حسب قولهم. من هو الشهيد ابراهيم الحمدي ؟ من جهته كشف مدير مكتب الرئيس السابق إبراهيم الحمدي، عن " مؤامرة" كانت تحاك ضد الرئيس لتدبير عملية لقتله. وقال العميد محمد جبران الانسي، الذي زار اليوم ضريح الرئيس الحمدي، في تصريح ل(نيوزيمن) إن عدد من زعماء القبائل جاؤوا إليه، وطلبوا منه أن يحذر الرئيس من مؤامرة تحلك ضده، مشيرا إلى أن الحمدي " لم يكن يأبه بذلك وأجابه بأن ما قدره الله تعالى سيكون وان الموت لات ولو كنتم في بروج مشيدة". وتابع" ذهبت إلى الشهيد علي قناف زهرة وآخرون من المقربين من الحمدي فلم يختلف لسان حالهم عنه لطالما المعني بالأمر"، لكن العميد جبران، عبر عن تحسره لأن والمقربين من الحمدي أصبحوا جمعيا ضحايا تلك المؤامرة ومن بقى من فريق الحمدي إلى الآن. ولفت جبران، إلى أنه ومنذ مقتل الحمدي لم يمارس أي عمل، وقال:" كما أنا محارب وفي المنزل لم أمارس أي عمل"، معبرا عن أمله " ألا يموت إلا وقد أدلى بشهادته أمام القضاء في الحادثة".