ألغت الممثلة والمغنية الأمريكية الشابة مايلي سايرس -بطلة سلسلة "هانا مونتانا"- حضور حفل افتتاح فيلمها الجديد "الأغنية الأخيرة The Last Song" في ألمانيا، بسبب اضطراب حركة الطيران نتيجة سحب الرماد المنبعثة من بركان أيسلندا. جاء ذلك بعد أن سبق وألغت نجمة المراهقين في أمريكا حضورها حفلَ افتتاح الفيلم في لندن، والذي كان مقررا له مساء الثلاثاء 20 إبريل/نيسان الجاري، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال منظمو الاحتفال في ميونيخ اليوم إن بركان أيسلندا وتداعياته "أفسدت الأمر برمته". كان من المقرر أن تسير سايرس -17 عاما- على السجادة الحمراء في ميونيخ برفقة زميلها في الفيلم ليام هيمسورث، يوم السبت المقبل. وعلى الرغم من غياب بطلة الفيلم؛ إلا أن الحفل نفسه لن يُلغى؛ حيث سيتم عرض الفيلم في ميونيخ كما هو مقرر سلفا. وتؤدي سايرس في فيلم "الأغنية الأخيرة" الذي يستند إلى كتاب لنيكولاس سباركس يحمل العنوان نفسه دور روني، عازفة بيانو تتمتع ببراعة استثنائية أدارت ظهرها للموسيقى والأصدقاء والعائلة بعد طلاق والديها. وعندما تضطر إلى تمضية الصيف في جورجيا مع والدها (جريج كينير)؛ تدرك روني أن النضج لا يرتبط بالتقدّم في السن فحسب. يُذكر أن سباركس الذي ألّف كتبا متعددة أصبحت أفلاما (The Notebook، Dear John و A Walk to Remember) ابتكر شخصية روني خصيصا من أجل سايرس. سايرس قررت مؤخرا الانتقال إلى العيش بمفردها، وترك منزل أسرتها، وذلك بعد أن قامت بشراء منزل يطل على بحيرة هادئة في ولاية كاليفورنيا. وذكرت نجمة المراهقين -17 عاما- أنها لم تنتقل لمنزلها الجديد بعد، وتنتظر أن تنتهي من أعمال الديكورات داخلها، والذي تباشره والدتها التي تعمل مهندسة ديكور. كانت سايرس قد أعلنت من قبل أنه منذ شهرتها وسطوع نجمها في مجال الغناء قطعت وعدا مع والدتها ألا تترك منزل والديها وتذهب للعيش وحدها قبل أن تبلغ سن العشرين، حسب مجلة "بيبول". وعن موقف والدتها من القرار؛ قالت سايرس إن والدتها صدمت عندما علمت أنها اشترت منزلا، وتريد أن تنتقل إليه، ولكنها أصبحت سعيدة للغاية بعد علمها أن المنزل الجديد قريب جدا من منزل العائلة. على جانب آخر؛ تنتظر نجمة المراهقين حاليا طرح ألبومها الغنائي المقبل في يونيو/حزيران 2010. كانت سايرس قد كشفت مؤخرا أنه بعد انتهاء آخر حلقة من مسلسل "هانا مونتانا" لن تعمل من جديد في أي فيلم حول هذه الشخصية.
