أفادت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء بان وكيل شركة تويوتا اليابانية للسيارات عبر عن استعداده تقديم التعويضات اللازمة لكل من تضرر من السيارات البالغة (1487سيارة نوع تويوتا موديل ) التي قالت الهيئة اليمنية للمواصفات وبالتنسيق انها تعاني من خلل مصنعي ، ووفق المصادر المطلعة التي لم نتاكد بعد من صحتها فان الوكيل مستعد لتعويض كل مواطن يمني اشترى سيارة ونتيجة لخلل لحقت به أي أضرار او خسائر . وكان مدير عام المواصفات وليد عبد الرحمن عثمان قد اكد أن الخلل المصنعي المكتشف في السيارات المستوردة من شركة تويوتا يتمثل في الاوتوماتيك الخاص بنافذة السائق حيث ان نوعية الشحم الأوتوماتيكي رديئة وتمت بشكل خاطىء ومخالفا للمواصفات و عند تشغيله قد يحدث حريق للسيارة . وأضاف بأنه قد تم ألزام وكيل شركة تويوتا باليمن بسحب جميع هذه السيارات البالغ عددها اكثر من 1400سيارة والتي كانت قد أعدت للبيع في السوق اليمنية وإعادة الموديلات وتغيير نوعية الشحم الأوتوماتيكي وإصلاح الخلل المصنعي الموجود في هذه السيارات عثمان اشار الى ان الهيئة تعد لنزول لجان ميدانية للرقابة والتفتيش قريبا الى الأسواق المحلية لمتابعة مدى التزام مستوردي السلع والخدمات وخصوصا مستوردي السيارات بالمواصفات الوطنية مهيبا بكافة المواطنين التعاون مع هيئة المواصفات من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات. الغريب في الهيئة العامة للمواصفات بأنها ركزت على شركة تويوتا التي تتسم بأعلى مواصفات الجودة في حين تجاهل استيراد عشرات الآلاف من السيارات الأمريكية المستعملة التي تعاني من اختلالات جما بل يتم استيرادها مجرد خردة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبمبالغ زهيدة كون السلطات الأمريكية تحضر استخدام السيارات التي تعرضت لاي حادث مروري مهما كانت الأضرار طفيفة او جسيمة او أي سيارة تعاني من اي خلل فني وتتحمل شركات التامين عملية شراء سيارات مامؤنة وحديثة لأتسبب أي خسائر للاقتصاد الأمريكي .