في كل وقتٍ وحين القدس قضيتنا الأولى والأساسية رغم مافعلوا بنا قوى الإستكبار لن ينسونا هذه القضية وأهمية تحريرها. فالقدس هي دار الأنبياء ومسرى سيد البشرية محمد صلوات الله عليه واله، فهي أرضنا وبلدنا الأخرى وتحريرها واجب علينا وليس من عادات أهل اليمن وأعرافهم أن يفرطوا بواجباتهم تحت أي ظرف كان .. بالأمس كانت الكثير من الدول المتواطئة مع إسرائيل تسخر منا حينما نقول إننا سنحرر القدس ؛ لأنهم كانوا يرونا أناس ضعفاء لاحول لهم ولاقوة ؛ولكنا اليوم صححنا لهم رؤيتهم الخاطئة ؛ عندما أريناهم بأسنا الشديد وعزمنا المريب نكسوا على رؤوسهم مبهوتين منا ومن تأييداتنا الإلهية التي تقهقر أمامها كل جبار عنيد . وأصبح الأنصار والقوة العسكرية في اليمن هم محور الحديث والأخبار والصحف والمحللين والسياسيين والناشطين من جميع بقاع الأرض ؛وكأنها لاتوجد دولة في هذا العالم سوى اليمن وكأنه لايوجد رجال سوى الأنصار !! فكل شهيد منا أرتقى الى السماء ؛وكل مجاهد حمل بندقيته في ساحات الوغى قد جعل القدس نصب عينيه وتوجه بروحه ونيته إلى تحرير بلد المسرى أولى القبلتين قبلة الأحرار ومسار الأنصار . فبعد أن تمكنا بفضل الله وقوته وبخبرة وعزم رجال القوة العسكرية وحكمتهم بصنع طائرات مسيرة تخيم فوق رؤوس اعدائنا وتعلو دفاعاتهم الجوية وتتجاوزها ؛ وصواريخ باليستية تصل إلى عقر دارهم وتحطم كل مايقف أمامها كانت مضادات أو غيرها ؛ لن يصعب علينا هدم إسرائيل ونفيها من هذا العالم بأكمله فبهذه القوة التي أضيفت لنا إلى القوة التي وهبها الله فينا ؛قرب تحرير فلسطين من الصهاينة وتطهيرها من رجسهم . فلقد أشرقت شمس نصرنا المبين وحان ذهابنا لأم الشعوب فلسطين محرِرِين لها من الأرذال الخاسئين ؛ وعما قريب سنكون في الأقصى مصلين ساجدين لله حامدين لفضله شاكرين وبنصره ممتنين ؛ ولأرض الأسرى مقبِلين ، وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنين . اتحاد كاتبات اليمن