زمناً 2نحرفت فِيَه تعاليم دينيه وقضت عليهاالدنيوية ،الطفولة في عصرهم مرمية ، والوطن لايحظئ ب1ية 1همية، ل1ن 2سلامنا الًيَوُمًِ ليس 2لا بالشكلية، ف2ن تحدثت عن المعاناة في موطني فهي معاناة لاتكاد 1ن تنتهي ، ولكن 1ن يكون الطفل هو الضحية الذي نصب في قلب المعاناة فهذا الذي 1دهشني،و1رق فكري، وحرر قيود مشاعري ،ويجعلني 1دون م1ساة 1طفال يعيشون في عالم 2فتراضي. مجردين م̷ِْن كامل حقوقهم ال1ساسية . فالحق الوحيد الذي 1متلكوه هو البقاء علئ قيد الحياة فقط 1ما 1حلامهم باتت منسية،وطموحاتهم كانت للظروف هي الضحية، فمدرستهم 2سمها الحرمان ، بفصولها المختلفة م̷ِْن 1مراض وأوجاع ، ليحصلوا علئ شهادة التخرج والضياع ،فعالمهم بات مرمي وحقهم صار منسي ، تشردوا في الشوارع وال1زقة ليبحثوا عن 1رغفة تسد بطونهم المفرغة، تهمشوا في الطرقات وناموا على عتبات الممرات ،ليستيقظوا على 1صوات الصواريخ وال1نفجارات ، فالمعاناة في عالمهم تُرى وترُوى ، فمنها المجهول والمعلوم والواقع كان كفيلاً ب1ن يتحدث . لهذا لملموا عثرات الطفولة ،وامنحوها ال1مان حتى ولو كان وطني يفتقد للسلام ، ارسموا البسمة وامحوا الدمعة، اشتروا حذاءً لمن يمشي حافي القدمين ،،و1مسحوا بر1س م̷ِْن كان يتيم ال1بوين ،1ستبدلوا م̷ِْن كان بيده كيس قمامة 1ثقلت كاهله و1هدوه زهرة و2ن كان صغير السن فاشتروا له لعبة . و2ن مررتم بطفل يبيع حلوى، 1و مكنسة، وبضع 1شياء ، فارفعوا ڵهٍ الرآية لأنه رفض 1ن يعيش في الذل والمهانة فعمل بذل ليعيش على هذه ال1رض بكرامة . نعم فالطفل اليمني سيعيش رافعاً ر1سه ،، رافضاً ذله ،، مخلصاً محباً لوطنه ،، فهو رفيع لاوضيع .،، فمن عتبات الطفولة 1علن ، ولهذا العالم الوضيع بحكامة س1برهن ، سي1تي يوم وتشرق هذه الطفولة رغماً عنكم وعندها صدقوني سيكون أخر مساء لكم ل1ن شمسكم عندها ستغرب لل1بد . انتظروا فالطفولة قادمة حتى ولو كانت تجري ب1قدامها الحافية فهي 1شرف م̷ِْن ماتضعوه علّۓ رؤسكم الساذجة. اتحاد كاتبات اليمن ..