عقدت عدد من القيادات المجتمعية والسياسية والمدنية من مختلف عزل مديرية المعافريوم أمس لقاء موسع للوقوف امام الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة تعز خلال الأسبوع الماضي. وحذر بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع من مخاطر تطور وتصاعد ال1عمال المسلحة واتساع نطاقها الجغرافي. و1عرب المجتمعون عن دعمهم لقرارات المحافظ الرامية الى تطبيع الحياة المدنية واستتباب ال1من بالمحافظة من خلال 2صلاح المؤسسة ال1منية. مطالبين المحافظ بوضع الر1ي العام في صورة 1ي معوقات تواجه لجنة التحقيق و1ي معوقات تواجهه في مهامه على مختلف ال1صعدة. وفي ختام ال2جتماع شكل المجتمعون لجنة مؤقتة للاتصال والتنسيق مع مختلف الفعاليات السياسية والمدنية والمجتمعية في المديرية و المديريات ال1خرى والاستمرار في تنظيم لقاءات وفعاليات تهدف للمطالبة بمسائلة الجناة والحفاظ على السلام ال1هلي والعودة لل2حتكام للمؤسسات القانونية و2عادة بناءها وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل. نص البلاغ بلاغ صحفي صادر عن ال2جتماع الموسع لعدد من القيادات المجتمعية والسياسية و المدنية من مختلف عزل مديرية المعافر تداعى عدد من القيادات المجتمعية والسياسية والمدنية من مختلف عزل مديرية المعافر الى لقاء موسع ,حيث وقف اللقاء 1مام أحداث تعز خلال ال1سبوع ال1خير من شهر مارس كما وقف ال2جتماع 1مام مخاطر تطور وتصاعد ال1عمال المسلحة واتساع نطاقها الجغرافي . وعلى هذا المستوى، 1دان ال2جتماع الجريمة الانسانية التي وقعت في المدينة القديمة وطالب ال2جتماع السلطة المحلية بالمحافظة تفعيل لجنة التحقيق والمحاكمة العادلة والعلنية مع القيادات وال1فراد العسكريين المتسببين بهذه الجريمة كما 1هاب ال2جتماع بأسر و1هالي الضحايا التمسك بحقهم بمقاضاة الجناة. كما 1عرب المجتمعون عن دعمهم لقرارات المحافظ الرامية الى تطبيع الحياة المدنية واستتباب ال1من بالمحافظة من خلال 2صلاح المؤسسة ال1منية ليتسنى لها القيام بالدور المناط بها وفق القوانين المنظمة لعملها مع مطالبة المحافظ بوضع الر1ي العام في صورة 1ي معوقات تواجه لجنة التحقيق و1ي معوقات تواجهه في مهامه على مختلف ال1صعدة، مشددين عليه استعادة وتعزيز التوافق السياسي والمجتمعي خلال فترة قيادته للسلطة المحلية بالمحافظة مسترشدا بمخرجات الحوار الوطني الشامل. كما وجهه الاجتماع نداء لكل القوى السياسية والمدنية والاجتماعية في مختلف مديريات ريف ومدينة تعز 2ستشعار مخاطر الاقتتال بين الأطراف المسلحة محملاً المسؤولية 1ي طرف 1و مجاميع عسكرية من ال2قدام على 2ستخدام السلاح والقوة تحت ذرائع مختلفة لن تفضي بالنتيجة الاَّ الى الاحتراب ال1هلي. ودعا ال2جتماع مختلف التعبيرات المجتمعية التصدي للعنف والدفاع عن السلام الاهلي. هذا واعتبر المجتمعون 1نَّ نزع فتيل العنف يأتي من خلال تحييد القوى المسلحة بمكوناتها المختلفة وإخراجها من المدن والمرافق الحكومية والمؤسسات المدنية كخطوة أولى ل2صلاح حقيقي للاختلالات القائمة في الجيش وفق مضامين مخرجات الحوار الوطني، كما شدد المجتمعون على رئاسة الجمهورية والسلطة المحلية ممثلاً بمحافظ المحافظة بإقالة القيادات العسكرية وال1منية المتورطة بالفساد وانتهاكات حقوق ال2نسان. كما وقف ال2جتماع 1مام ضعف وفساد وتغيب أجهزة ومؤسسات الدولة لصالح تغول مراكز قوى، وبهذا الخصوص أعاد المجتمعون سبب ذلك الى تآكل التوافق السياسي والمجتمعي وضعف فاعلية ال2رادة الشعبية هذا و1هاب المجتمعون بالقوى السياسية والمجتمعية والشعبية بتنظيم جهودها من أجل السلام ال1هلي وتجريم 2ستخدام القوة والسلاح وجر المحافظة لل2حتراب ال1هلي . كماشدد المجتمعون على تحييد القوة وانتهاج الكفاح السلمي والسياسي من أجل تجاوز كل الاختلالات في الحياة المدنية والعسكرية وال1منية. وأستحث المجتمعون النقابات ومنظمات المجتمع المدني ان تضع سلام المدينة والمطالبة بمسائلة كل من يعمل ويحرض على العنف قضية 1ساسية ومركزية على طريق 2ستعادة فعالية المؤسسات القانونية في المحافظة والبلاد برمتها هذا وفي ختام ال2جتماع شكل المجتمعون لجنة مؤقتة للاتصال والتنسيق مع مختلف الفعاليات السياسية والمدنية والمجتمعية في المديرية و المديريات ال1خرى والاستمرار في تنظيم لقاءات وفعاليات تهدف للمطالبة بمسائلة الجناة والحفاظ على السلام ال1هلي و العودة لل2حتكام للمؤسسات القانونية و2عادة بناءها وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل صادر عن ال2جتماع في صالة النشمة مديرية المعافر الموافق 30مارس 2019م