يدين “اتحاد كاتبات اليمن” الجريمة التي قام بها “مرتزقة العدوان وخونة الأوطان من تعذيب وقتل للأسير “أحمد صالح علي أحمد الفقيه” حتى انتقل الى جوار ربه إثر التعذيب الوحشي الذي يتنافى مع الفطرة البشرية والأديان السماوية والأعراف والقوانين الدولية.. فهذا التمادي بحق “الأسرى” يأتي من الخونة في ظل محاولات تنفيذ إتفاق السويد الذي قضى بتبادل الأسرى وحفظ حقوقهم، كما أن أسم الأسير “الفقيه” هو من ضمن اسماء الأسرى المدرجة في كشوفات الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي رعاة الأتفاق. وليست هذه الجريمة الأولى من نوعها؛ بل أنها امتداد لعدة جرائم بحق الاسرى الذين وقعوا بيد الخونة، وكل ذلك ياتي في ظل صمت أممي مطبق بل ومشبوه. كما ندين ونستنكر ماتقوم به مليشيات العدوان من تعذيب وقتل للاسرى سواء في الطريق أم في السجون السرية التي أصبحت مصلحة للموت والهلاك، وننعي أخلاق من ينتمون إلى العدوان الذين ماتت ضمائرهم ووطنيتهم وانعدمت إنسانيتهم.. كما ندعو الأممالمتحدة والصليب الاحمر بتحمل كامل مسؤليتهم تجاه ما تقتضيه مسئولياتهم التي وكلت اليهم، وان يتراجعوا عن موافقهم المتماهية التي جعلت منهم يظهرون بموقف الطرف الفاشل والمتواطئ مع هذه المليشيات الأرهابية، ونحمل دول العدوان مسؤولية هذه الجرائم المتتالية بحق الاسرى، كما نحملهم مسؤولية كل جريمة حدثت بحق ابناء الشعب اليمني، ونتعهد لهم بأننا لن نأول جهدا في ملاحقة كل المسؤولين المقصرين أمام كل المنظمات والهيئات الدولية في الوقت المناسب، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.. الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للأسرى النصر للشعب اليمني الحر الأبي ولا نامت أعين الجبناء صدر بتاريخ: 5_8_2019م