بسبب مايحمله هذا التحالف المهزوم من حقد وكره لشعبنا المظلوم ابتداءً من أمريكا انتهاءً بآخر بائع للوطن، لم يكفيهم حصارنا الذي تجاوز الخمس سنوات، حاصرونا جواً وبحراً وبراً لم يكفيهم قتلنا بطُوائرهم بل زادو منعنا بحجز سفننا التي تحمل لنا النفط والغذاء، لماذا؟! بل هذا التسلط والتجبر لم نسلم من طائراتكم ولم نسلم من مدرعاتكم ولم نسلم من حقدكم حتى أنّا لم نسلم من حصاركم للمطار ومنع الأدوية والمواد الغذائية ومنع المغتربين من الوصول لأرض اليمن الحبيبة. حياتنا باتت مهددة بالخطر،والشعب اليمني أكثر المتضررين من هذه الأعمال الشنيعة. لا أنصار الله ولاغيرهم وإنما المواطنين، هل احتجازكم لسفننا تعتبرونه قهراً لأنصار الله أنتم لاتقهروهم وإنما تقهروا الشعب الذي أردتم انقاذه حسب قولكم، من هذه الثلة ونحن نقول لكم أنصار الله أرحم بنا منكم برغم الحصار والجوع والأمراض رغم نقص الكثير من متتطلباتنا اليومية التي تبقي للإنسان حياة، لكنا اغتنمنا مالايغتنمه العالم (العزة،الكرامة،الأمان،واستعدنا مكانتنا) هذا ما أخذناه بحكم السيد القائد أبا جبريل يعتبر احتجاز السفن جريمة كبيرة وينفيها ديننا الإسلامي وقرآننا ويرفضها ضمرينا الإنساني نحن نعلم أن هدفكم قتلنا جوعًا نحن نقول كما فشلتم في الجبهات وفشلتم في البر والجو وستفشلوا في البحر أيضًا، وقوة الله فوق كل قوة. انتصاراتنا زادتكم حقداً على شعبنا وقوتنا الصاروخية وكذلك البرية والبحرية نحن لم نعتدي عليكم وإنما نرد الصاع صاعين لاغير أين الأممالمتحدة أين المجتمع الدولي أين المنظمات وحقوق الإنسان التي تنقذ الإنسان من الموت والجوع والبرد أين أنتم هل أصبحتم كأولئك الذين باعوا ضمائرهم وأنفسهم مقابل لتر من النفط! عليكم الإفراج على سفننا المحتجزة، أنتم رفضتم أن تفكو حصار المطار، ولكنكم لن تنجوا في حصار السفن لأننا الأولى بها ولستم أنتم فالملايين من المرضى والمواطنينين بحاجتها عليكم بأن تنفذوا قبل أن نفقد صبرنا ونعيد حقنا بالقوة لأن من قال حقي فقد غلب فهذه السفن لنا ونحن بحاجتها أكثر من أي أحد فالأطفال والنساء والمرضى بحاجتها عندما قدم المجلس السياسي الأعلى هذه المبادرة آملين من الله ثم التحالف أن يتم أخذها بعين الاعتبار ولكن أين الثرى من الثريا؟ فويلكم ويل ياأحفاد يزيد من أحفاد علي بن أبي طالب فلكم منا العهد أن تذوقوا ماذاقه شعبنا المظلوم المذبوح بدون مبرر وويلكم من يوم سمي يوم التلاقي وترددون ياليتني قدمت لحياتي وتزداد ألسنتكم بالقول ياليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً وسيكون الجواب لكم خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه فاصحوا ولاتزيدوا في رقودكم انهضوا وبحثوا عن إنسانيتكم وفكوا الحصار علينا وإن كنتم تطلبون الحرب فالميدان من يحكمنا #اتحاد_كاتبات_اليمن.