يُعيدُنا التاريخ للوراء ويذكرنا بما خلده أجدادنا من انتصارات وتضحيات ، تلك التي نُقشت في التاريخ بدمائهم الزكية. نتذكر تلك التضحيات وتلك الأرواح التي بُذلت فداءً لهذا الوطن فثورة الرابع عشر من أكتوبر هي ثورة ضد الوصاية والهيمنة والإذلال لهذا الشعب العظيم ، شعب الإيمان والحكمة وطرد الاحتلال الأجنبي المغتصب للأرض والعرض، وتطهرت البلاد من دنس الدخلاء. فخطورة الغزاة كبيرة وأحلامهم تت تطاولت لينهبو ويسرقو أمام الناس ولا لأي أحد الحق في أن يعترض أويتكلم لأن الغزو هو وجه الاستيلاء الأول ويعم كل شء دون استثناء ، فالأرض بثرواتها صارت من ممتلكاتهم ، لكن! تهاوت أحلامهم للأسفل فهم في بلد اعتاد أن يكون مقبرة لغزاته. وواجبنا كأبناء هذا الوطن الدفاع عنه وحمايته بأرواحنا ونجدد له العهد والولاء ونكتب له عهد الوفاء بدمائنا. يجب أن لايذهب عمل أجدادنا هباءً منثورا وأن لا يذهب أدراج الرياح ، علينا مواجهة هذا العدوان بكل ماأوتينا من قوة علينا أن نطردهم ونسقيهم الويل. التاريخ يعيد لنا الدروس لنعي ونتفهم ولنأخد الدروس ونستفيد منها يجب أن نسلم للقيادة العليا التسليم المطلق ، علينا أن نكون كالبنيان المرصوص ولافرق بين جنوبي أو شمالي، وبما أن ثورة الرابع عشر من اكتوبر لم تنجح إلا بتوحيد جهودنا فلماذا لانوحدها الآن؟! للجنوب أنتم أحرار فكونوا كما كان أجدادكم ونحن سنمدكم ونعينكم كما فعل أجدادنا. #اتحاد_كاتبات_اليمن