تكرار الجرائم بحق الأسرى وتعذيبهم ماهو إلا دليل على ضعفهم وقلة حيلتهم وارتداع صفهم تجاه حربهم الظالمة والغير مبررة بحق الشعب اليمني وكلما زادت هزيمتهم في الميدان يتجهون لامتصاص دماء المواطنين أو المأسورين من الجيش واللجان أو من الخونة وعملائهم . فأي أخلاق إذا وأي دين ينتمون إليه ؟ يامن أعلنتم حرباً تحت مبرر المجوس والروافض . فنحن بصدد هذا الإجرام نقول لمن يتعاونون ويلبون ويحاربون ويبيعون أرواحهم لمتطلبات أخبث بشر على وجه الأرض من اليهود وآل سعود سوف تنالون ماناله من قبلكم من خزي وإهانه وقتل وتشريد . أما الصمت المحدق على هذه الجرائم من قبل المنظمات الدولية والأمم المتحدة ماهو إلا اشتراك واضح في جرائم الدول الكبرى لهذا العصر لأن من شأنها اكتساب مصالحها وخدمة شعوبها واستقرار أراضيها . ولكن ” ما سيجده العدوان من أيادي الفرسان في السهول والسواحل والوديان من ضربات موجعة وهزات عنيفة ماهو إلا حق مشروع ، وأمر محتوم لقتال صهيون العرب واليهود .. #اتحاد _كاتبات _ اليمن