السفاح المدعو العميد طارق قائد الحرس الخاص كان اول الهاربين من منزل عمه الرئيس المخلوع صالح تاركا مسؤوليته الرسمية والاسرية في حماية رأس عمه وزعيمه ليواجه مصيره وحيدا اثناء اقتحام قوات شريكه الانقلابي الحوثي لحرم منزله ، ليلقى مصيره المحتوم ونهايته المتوقعه على ايديهم والتمثيل المهين بجثته دون رحمه .. فماذا عسى ان يقدم للأخرين ، رجل كهذا الفار السفاح المارق الخائن لشرف مسؤليته وأمانة عمه وزعيمه؟! مجرم الحرب السفاح طارق هو اشهر الجلادين المجرمين الرعاديد ممن تلطخت اياديهم بدماء ابناء الجنوب.. منذ انطلاقة مسيرة الحراك السلمي وهو من عقد صفقة شراء 3000 بندقية قناصة ومئاة الاطنان من الغازات السامة مع روسيا واستقدم الى عدن تحديدا ، عام 2008 كتيبة النخبة من القوات الخاصة لقمع وترويع وارهاب ابناء الجنوب..وقتل على ايديهم العشرات والمئات دون رحمه.. بمن فيهم النساء والاطفال. فأي مصلحة اليوم لشعب الجنوب ان يضع البعض اياديهم بيده ، التي ينبغي أن تكبل بالأغلال وتسليمه للعدالة لينال جزأه الرادع على كل ما اقترفته يداه وقواته وبتعليماته ، من جرائم يندى لها جبين الانسانية ومازالت مشاهدها المحزنة عالقة في وجدان الامة والذاكرة الانسانية حتى اليوم؟! من يضعون اياديهم اليوم بيد سفاح دموي متورط للنخاع بجرائم حرب ابادة بحق الشعب الجنوبي .. هو وقواته الخاصة وقوات شقيقه السفاح الاخر المدعو العميد يحيى قائد قوات القمع المركزي الشهيرة القمع والاجرام .. يضعون انفسهم في مواقف محرجة لا يشفع لها اي عذر او مبرر ويضعون مصداقية تاريخهم النضالي وانتماءهم الجنوبي على المحك؟! لان السفاح طارق اضرط من عمه وابيه؟!