عدن اونلاين/الضالع/ بلال الربيه شهدت محافظة الضالع اليوم الأحد مهرجان جماهيري أعقبته مسيرة غضب حاشدة استنكرت جرائم قوات الحرس العائلي في حق مدينة تعز وطالبت بضرورة محاكمة صالح وعصابته على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني . وجابت المسيرة الشارع العام حتى منطقة سناح وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بمحاكمة صالح وعصابته ومن الهتافات : لو وقع مليون توقيع .. دمك يا تعز لن يضيع" ، " بالروح بالدم ..نفديك يا تعز " ، " الشعب يريد .. محاكمة السفاح" وفي بيان لهم دان ثوار الضالع الجرائم المرتكبة بحق أبناء تعز الثائرة والتي لا تزيد شباب الثورة إلا إصرارا على المضي والاستمرار في الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها . وطالب الثوار المجتمع الدولي و الإقليمي بتحمل مسئولياته تجاه جرائم صالح وعائلته وإعادة النظر في مواقفه وإحالة ملفه وعصابته إلى محكمة الجنايات الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بهم كمجرمي حرب ضد الإنسانية كما نؤكد. وقال البيان انه لمن تدابير القدر المبشرة باقتراب النصر المنشود للثورة الشعبية السلمية ان تأتي الذكرى ال44 رابعة لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن وطننا الحبيب ، وشباب الثورة يواصلون خطواتهم على طريق ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية لإسقاط النظام وإجلاء آخر فاسد ومحاكمة كل قاتل سفاح. وأضاف :وها نحن اليوم نحتفل بذكرى الاستقلال مستمدين منها روح الآباء ومستلهمين من صناعها العزة والكرامة ،وقيم النضال ومعاني التضحية والفداء والإصرار في سبيل تحرير الوطن من الظلم والاستبداد ونظام الفرد العائلي جاعلين من الذكرى محطة تزويد ونحن ماضون في مسارنا الثوري حتى تحقيق كافه الأهداف .وقال البيان انه وبرغم توقيع صالح على تنحيه ورحيله ،وإقراره بمئآله ومصيره المحتوم الذي كان الشباب في الساحات هم الإرادة لقدر الله فيه برغم ذلك مازال صالح يمارس هوايته ومهنته الحقيقة كزعيم عصابة ومجرم حرب يرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية يقصف المدن والقرى والأحياء والمساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في تعز وأرحب ونهم وغيرها ، كما يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويستهدف المدنيين المسالمين والعزل ،موظفا وحدات من حرسه العائلي وأمنه الخاص الذي أعده بولاء عائلي وشخصي مسخرا خزينة الدولة والمال العام لإغراء البلاطجة والمجرمين في إشباع وإرواء تعطشه للدماء وإزهاق الأرواح وتدمير المساكن على ساكنيها ،وترويع المواطنين واستجابة لنزعة الانتقام من الشعب الذي اجبره على التنحي والرحيل وهي جرائم تعبر عن حقيقة موقفه وتترجم سوء نواياه وانه ما قام بتوقيع المبادرة وآليتها إلا للخروج من المأزق الذي حشر فيه وهروبا من قرار مجلس الأمن الذي كان ينتظره.