الحديث عن الفساد والمفسدين حديث ذو شجون ، و مبادرة رئيس الجمهورية المجاهد مهدي المشاط أثلجت صدور الكثيرين وأصبحت بارقة أمل في إصلاح الوضع الراهن ، ﻻسيما أن اللهجة الجادة ذات العبارات القوية توحي بعزيمة صادقة على مواجهة حقيقية مع من يعملون ليل نهار على تدمير مؤسسات الدولة من الداخل وزيادة معاناة الشعب ، وهم بلاشك يسعون بشكل دؤوب على إلصاق مايقدمون عليه من أعمال مشينة آثمة بالمسيرة القرآنية و بالأنصار . ومحاربةهؤﻻء الذين أشبه مايكونون بورم خبيث يخفى وهو يستشري مطلب ضروري يصب في إطار بناء الدولة بناء صحيحا يعيننا على الخروج بالبلد من حالة ﻻزمته منذ سنوات طويلة وحدت من تطوره وتقدمه وكانت عامل هدم على الدوام . وما يتضح من خطاب رئيس الجمهورية أن للمواطنين دوراً كبيراً وفاعلا في كشف بؤر الفساد والإبلاغ عنها ليتم في ضوء ذلك العمل إحالة كل من ثبت ضده إلى محاكمة عادلة ليلقى جزاءه العادل. ما أرغب حقيقة في قوله أن الشعب بأسره ينتظر بفارغ الصبر خطوات عملية في هذا الإطار ويعول على جهود الشرفاء أن يرفعوا عن كاهله بعضا مما يعانيه من الظلم والقهر، فآمل وكلي رجاء أن تكون الجهود في مكافحة جرائم الفساد ﻻتقل شأناً عما يقدم في الجبهات وأن يتم اختيار القائمين بهذا الأمر ممن ثبت وﻻؤهم للوطن الغالي وهم مؤهلون وذو كفاءة عالية في هذا المجال. سدد الله خطا الأخ الرئيس وأعانه على كل خير. #اتحاد_كاتبات_اليمن