كشف الدكتور عبدالواحد الآنسي، المدير العام "السابق" لقناة الإيمان "الفضائية" عن أكبر فضيحة لوزير الإعلام على العمراني (المحسوب على حصة أحزاب اللقاء المشترك)، والذي ظهر قبل أيام على القنوات الرسمية في صور برفقة السفير الياباني ورئيس الفضائية اليمنية وهو يفتتح ما قال أنه أستوديو جديد في قناة اليمن "الفضائية". حيث أوضح الآنسي أن الأستوديو الذي افتتح وتناقلت أخبار افتتاحه وسائل الإعلام "وهو من أحداث الأستديوهات في الشرق الأوسط" هو أستوديو يتبع قناة الإيمان "الفضائية" وكان المفترض افتتاحه الأسبوع القادم لولا صدور قرار إقالته من القناة ، متهما وزير الإعلام بتضليل الشعب اليمني والسفير الياباني الذي لم يكن على علم بما حدث.
وأكد الدكتور الآنسي أن الأستوديو أقيم بنفقة رئيس الجمهورية "السابق" علي عبدالله صالح، وأن القناة كانت تحضى بإشراف ودعم شخصي منه إلى أن أصبح لها أكثر من مقر وأستوديو.
مضيفا: أنه تابع عملية تجهيز الأستوديو لمدة عامين وأنه والعاملين بقناة الإيمان استمروا أربع أشهر في تركيبه ، قبل أن يظهر وزير الإعلام برفقة رئيس الفضائية اليمنية لافتتاح أستوديو لا يعلمون عنه شيء.
وعرض الآنسي في حلقة اليمن اليوم على قناة (اليمن اليوم) التي يقدمها الإعلامي محمد منصور وثائق لتوريد وتركيب وفحص وتشغيل وإجازة وتسليم وتدريب وصيانة وضمان أجهزة أستوديو بث تلفزيوني "تسليم مفتاح" لقناة الإيمان "الفضائية"، معتبرا : أن قرار عزله من القناة قبل أيام جاء في إطار الترتيب لعملية السطو على الأستوديو والأجهزة الخاصة بالقناة.
وكانت وكالة سبأ للأنباء نقلت بتاريخ 19 ديسمبر/2012م خبر افتتاح وزير الإعلام علي أحمد العمراني أستوديو رقم (5) بقناة فضائية اليمن والبالع تكلفته مليون وأربعمائة ألف دولار ، وهو الأستديو الذي يعمل وفقا لأحدث نظم تقنيات الاستديوهات التلفزيونية المعتمدة على نظام الديجتال الأمر الذي سيجعله يحدث نقلة نوعية في خدمة الأعمال التفلزيونية والبرامجية للقنوات الرسمية.
وجاء في الخبر: خلال زيارته لمبنى فضائية اليمن.. أطلع وزير الإعلام ومعه السفير الياباني بصنعاء كاتسويوشي هاياشي على الأستوديو رقم (4) والمقدم هدية من الحكومة اليابانية لليمن في العام 1995.. وناقشا مع المسئولين في القناة الاحتياجات لتحديث الأستوديو.
