في كل عصر يظهر طغاة يُلوثون الأرض. وفي عصرنا ظهر لنا طغاة المملكة السعودية امتلأت قلوبهم بغضاً وحقداً على شعب عظيم.. نعم انهم طغاة هذا العصر يرسمون لنا مشهداً تتفاوت بشاعته بين طاغية وأخرى. فأي مظلومية أعظم من أن يُظلم الإنسان حياً أو ميتاً. من هنا من عمق المأساة في اليمن مأساة،ومعاناة يعيشها الشعب اليمن بكل أشكالها وأنواعها.. التي اعتاد العالم الساكت للانبهار بمظهرها. مأساة ومعاناة مستمرة ولا تتخلى عن اليمنيين سواءً كان صغيرا أم كبيرا. نعم في اليمن أنين ينبعث من هنا وهناك.. ذلك الأنين المنبعث يعلن عن وجود قلب نابض ونفس حية في عالم الأموات. فلا توجد حقوق الإنسان في اليمن نعم هل تريدون أن تعلموا مايوجد في اليمن توجد جثث ممزقة،واشلاء مبعثرة جثث مجردة من الرؤوس.. تشهد عليها ضوء النهار و ظلام الليل ، توجد مدارس مدمرة، وبيوت مهدمة ، يوجد حصار وتجويع على أبناء الشعب اليمني ، فهل قلوبكم قاسية لهذه الدرجة بأن تحتفلوا باليوم العالمي لحقوق الأنسان وغيركم سلبت منهً حقوقه!! ؟ لا أدري هل أنتم بشر أم لا !! في اليمن نزعات الموت تكاد أن تختطف الأرواح يحتاج من ينتشلها من بحور الأنين والآلام إلى شواطى العافية والصحة.. أرواح تحتاج إلى مستلزمات الأدوية الكافية للعلاج،وأرواح تحتاج للسفر إلى الخارج .. فهل من مجيب !!؟ لماذا مطار صنعاء يُفتح فقط لهبوط الطائرات الأممية!؟ ولماذا لم يتم فتحهُ للذينَ يُعانون ويحتاجون للسفر الى الخارج!؟ لكل مستهتر بحقوق الإنسان مهما تسترتم فإن المستقبل كفيل بأن يفضحكم وان يخلع عنكم تلك العباءة التي أخفيتم بها حقيقتكم.. وسيعلمُ الذينَ ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلبون. #الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء #إغلاق_صنعاء_أمام_المبعوث_الأممي #اتحاد_كاتبات_اليمن