لا يعلمون بل يتغافلون أن الحرب أُشعل فتيلها وأصبح الأعداء يتوقدون في نزع أرواح الناس ظلما وبهتانا تحت غطاء عنوانه من أجل السلام!! حرب على ماذا؟! حرب إبادية جماعية، حرب من تحتها عملاء مرتزقة، ومن خلفها الغرب اللعين المتمثل بأمريكا وإسرائيل وكلاهما العقل المدبر والمدمر. حرب تزعمية للإبادة الجماعي شنتها قوى الكفر والإرتزاق والعمالة، لا تبقي لمظاهر الحياة أي أثر، تقتل صغير تذبح كبيرا تحاصر فقيرا حتى الموت !! حصار خانق يحصد أرواح الكثير من أبناء شعبنا اليمني العظيم، حصار جوي بري بحري ومن أجل ماذا؟! من أجل من لا شرعية له على الإطلاق!! من أجل من ليس له موطئ قدم حتى في هذه الأرض الشريفة!! من أجل من ارتمى في أحضان اليهود بنو سعود عليهم اللعنة بما كسبت أياديهم من أجل من أُزهقت أرواح المئات من أبناء شعبي بسببه ؟! من أجل الفار والفأر هادي اللعين ومن تبعه من حلف النذالة ؟!هذه هي الحرب الإبادية بحق أبنا شعبنا اليمني المظلوم.. حصار للمطارات والموانيء، حصار دامي على كل المنافذ، وهذه هي أساليب العدو القذرة، أساليب من لا يملك الشجاعة في المواجهة في الميدان، فأساليب الغدر والخيانة من شيم من ؟! ليست إلا من شيم اليهود والمنافقين، فهم أضعف من أن يواجهوا شخصاً يحمل قضية أمة، شخصاً واحداً يرفع الشعار فأين أنتم يادعاة السلام من هذه الحرب التي لم تزلأين أنتي أيتها المنظمات الحقوقية، أم أن الحروب أصبحت لديكم تجارة، تتاّجرون بأرواح ألآلآلف من أبناء البشر، فلا عاصم لكم فلكم في هذه الحرب أث وبصمات تجميلية للعدو مهما كان، وميول نحو المصلحة الخاصة ألا وهي التجارة بأرواح البشر.. فأنتم جزئ لا يتحزئ من عدوان غاشم، من تُرُدون المظلوم قتيلا.. ولا تُطفئون ناراً أُشعلت فتيلا، بحكم سكوتكم هذا يثبت صدق حُكمنا عليكم، بالعمالة والإرتزاق الذاتي للمصلحة فأنتم وجهان لعملة القتل المتوحدة، دعاة سلام وإستلام لما يُجنى من صُراخ الألآم وبالرغم من هذا كله تولج آلام بآمال، ويمزج الحزن بالثبات والصبر في وجه هذا العدوان البربري، ورغم مانعانيه نحن أبناء هذا البلد العظيم نحن صامدون رغم همجية العدوان على الله متوكلون وبحبله مستمسكون، وما النصر إلا من عندالله. #اتحاد_كاتبات_اليمن