هنا حيث الطهر ، حيث التضحية تبدأ رسم خارطة الطريق ، خارطة العزة والكرامة ، شيعت الجموع المليونية الشهيد البطل قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وبقية من ارتقوا معهم بمواكب نورانية ،حيث زفت الحشود شهداؤها لزيارة أضرحة الأئمة عليهم السلام للتبرك بالأئمة الشهداء ، ليتم دفن الشهداء أخيرا في ساحة الحرية ، نال قاسم سليماني أمنيته التي لطالما ظل سنوات يدعو الله بأن يرزقه الشهادة حتى استجيبت دعوته أخيرا ، ووصل ابو مهدي المهندس لأمنيته وحلمه بأن تعمد انجازاته وجهاده بالشهادة في سبيل الله ؛ وهنا يوصل القادة العظماء رسالة للأعداء أن نيل الشهادة ماهي إلا حلم يطمح له كل مجاهد ؛ لكن ماذا عن أولئك الذين ينزون نزو القردة ، ماذا عن تصريح ترامب وبومبيو الذي قال أنه هو من أمر بقتل سليماني لأنه كان ينوي بعمل هجمات على أمريكيين في الشرق الأوسط ، وكأن هؤلاء الأمريكيين لم يأتوا إلى العراق إلا للنزهة وليسوا محتلين وناهبين للثروات العراقية ومغتصبين للأرض والعرض ، وأما عن الموقف الباكستاني المخزي الذي يدعو إلى عدم العنف وترك المواقف الأحادية فعن أي عنف يتحدث عنه هذا الرئيس وقد ذاقت بلاده الويلات من النظام الأمريكي المستكبر . بعيدا عن مواقف هؤلاء وعودةً إلى مواقف رجال الرجال بداية بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حيث أصدر البيان المعبر عن كل اليمنيين قائلا : أن شهداء إيرانوالعراق هم شهداء الأمة وأن دماؤهم لن تذهب هدرا ، كذلك فقد توعد السيد نصرالله بأن كل المجاهدين المقاومين سينتقمون لهذه الجريمة وأن أمريكا ستذوق الويل . أخيرا تعبر الأممالمتحدة عن قلقها البالغ عما يحدث في الشرق الأوسط ، وما دامت الأمم تقلق فلاقلق فاليمن منذ الخمس السنوات يتعرض للقصف والتقتيل والتشريد ولم تعرب الأمم إلا عن قلقها . رحم الله قاداتنا العظماء ولترتقب أئمة الاستكبار الرد القاسي من كل مجاهد في العالم .وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . #اتحاد_كاتبات_اليمن