منذُ أن بدأ العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي ، والشعب اليمني يَسطّر ملاحمُ الصمود والمقاومة في وجه المعتدين ، ومازال التأييد الإلهي يرافق شعب عصي على الانكسار ، وظل شعب الإيمان يحطّم مخططات الأعداء في كل المحطات والجوانب ، بل لقد أدركت دول العدون أن مشروعهم لاحتلال اليمن من المستحيلات وأن أبناء اليمن الأحرار لايمكن اخضاعهم . فظلّوا في كل مرحلة يجرّون أذيال الهزيمة والخسران ، أمام قوة إيمان المجاهد اليمني ويتلقّون الصفعات على كل الأصعدة . لكن الصمود والنصر الأسطوري في عملية وأن عدّتم عُدنا ، وكذا عملية نصرٌ من الله ، ووصولاّ إلى العملية الأخيرة عملية البنيان المرصوص ، ماهن إلا ضمن عمليات التحرير القادمة لتحرير فلسطين وأن كل هذه العمليات العظيمة والمشرّفة ، ماهي إلا إهداء لمحور المقاومة وللأمة العربية الإسلامية ، بأننا من أرض الحكمة والإيمان سنكسر ونزيل قرن الشيطان ، وأن هذه الانتصارات والعمليات العظيمة ، هي من ستُفشل وتعرقل صفقة ترامب وبإذن الله تعالى على أيادي اليمنين ستزول هذه الصفقة الغبية وإسرائيل معاً . وأعتقد أن محور المقاومة في الأُمّة العربية والإسلامية الآن هي في مرحلة قوة وتمكين بعد الانتصارات في سوريا والعراق ولبنان والجزائر واليمن ، وأن الحمة العربية ستعود وستتوحّد من جديد ، وأن هذا العصر إنما هو عصر النصر للمستضعفين وستنتصر حركات المظلومين والحركات المقاومة . ونقول للأعداء والطامعين بأن حليفنا هو النصر وستهزم الأدوات وستتلاشى ، وأن من ذهبوا في قطار الصفقة فقد ذهبوا إلى النهاية والزوال ، وأن خطر اليمنين هو الخطر الأسواء عليهم ، وأن عمليات التحرير ستنتهي لكن في فلسطين والعاقبة للمتقين . #اتحاد_كاتبات_اليمن