أقفها في واقعنا الحاضر المليئ بالمُتغيرات المستمرة ، والتطورات التي تملك مُسمّيات غير لائقة بالواقع الإيماني … الواقع الإيماني الذي تخلّينا عنه شيئ ف شيئ …تنازلات تُقدّم وانحطاط مستمر . …حالات مُزرية مُتوالية … _ابتعادنا عن اللَّه !!! نلهوعن ذكره . _انفصالنا عن القدوة !!! اتباعنا لقدوات بشرية . _هُجراننا لكتاب اللَّه !!! عدم تأمله وتدبره والإبحار في آياته . …أساسيات الحياة التي تُحيي الروح الإيمانية المؤمنة… تخلينا عنها نسهو…ونلهو…ونلعب في الحياة الدنيا ، وننسى لما خلقنا اللَّه وما الغاية من خلقنا !!! أصبح واقعنا ، وأصبحت حياتنا مع هُدى اللَّه شيئاً روتينياً ، أعمال محددة فقط نقوم بها… أعمال دينية معدودة على الأصابع ، نطبقها لنسقط الواجب من على كاهلنا … لقد جعلنا من إيماننا شيئ تلقائي ومصغر…فروض اللَّه نقوم ببعضها ونتغافل عن بعضها … صياماً وصلاة وإيتاء الصدقات !! لكن أين اللَّه في حياتنا ؟؟؟ اللَّه لايريد منّا القيام بفروضه بشكل رسمي … اللَّه يريد منّا أن تخشع قلوبنا لذكره ، تُذّل له ، تخضع له وحدهُ سبحانه…. * أين حُب اللَّه فينا ، حب اللَّه الذي يتجلئ في ملامحنا ؟؟ * أين تقوى اللَّه فينا ، تقوى اللَّه الذي يتجلّئ في كلامنا ؟؟ * أين استشعار رقابة اللَّه ، رقابة اللَّه التي تتجلّئ في تحركاتنا وأعمالنا ؟؟ * أين ثقتنا باللَّه ، ثقتنا باللَّه التي تتجلّئ عند إصابتنا بسوء ؟؟ *** أين نحن من معرفة اللَّه ؟؟ معرفة اللَّه التي تجعلنا لانخاف إلا منه ، ولانرهب إلا منه ، ولا نلجأ إلا إليه ، ولا نتوكل إلا عليه وحدهُ سبحانه وتعالى. أصبحنا في عالم الدنيا ، نخوض ونلعب ونلهو ولا ننتبه إننا ننسى اللَّه ، أصبح واقعنا مُشابهاً لحال بني إسرائيل الذي قال اللَّه عنهم :(( يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض)) #اتحاد_كاتبات_اليمن