وأصبحنا نتحدّى العالم ب طائراتنا المسّيرة ، وصواريخنا الباليستية، ونتفاخر أمام الصناعات الأمريكة بصواريخنا المجنحة، وتحدّينا الباتريوت الأمريكي ، وتحدّينا صفارة إنذاركم، حتى دخلت واقتحمت وقصفت وأحرقت مواقعكم الحساسة جداً . حتى أصبحت أمريكا لا تجد الحل لكم ولا تجد مايحميكم من طائراتنا المسيرة. تمت وبفضل الله ، وبفضل صبر الأسرى ، ووجع الجرحى ، وثبات المجاهدين ، وتحدّي الشعب اليمني ، وصوت المظلومين في الأرض ، عملية الردع الثالث. منذٌ خمسة أعوام وها نحن نقتحم العام السادس بصمود أُسطوري وتحدّي حيدري ، ونهج محمدي عما قريب سنقول وسط الساحات هل من مبارز ؟؟ حاصرونا جواً وبراً وبحراً ، حرمونا من الإمداد الطبي ، حرموا المغتربين من العودة ، دمّروا طائراتنا، عاثوا في أرضي الفساد وتتطاولت أيادي الانتقام فخنقت الصغار والكبار. فوق هذا استخدمتم جميع أنواع السلاح ، وتحديتم بها جموع المؤمنين الصابرين، محتسبين أن النصر لكم والفلاح ، فخابت ظنون الفاسقين وكان الله على خسرانهم لقدير ، فتبارك الله صانع النصر المبين. حشدتم كُل عبيد المال ، جمعتم ضدنا أنواع أجناس العالم ، تحالف الغرب والعرب ، تحالف الأسْود والأبيض ، وأصبح الجيد من يغزي الوطن الحبيب ، فخبتم وخابت آمالكم. ف صمادنا وقاهر وكروز مستعدة ، وصواريخنا فوق منصات أوجعنا. فنحن لانقصف عبثاً ، وإنما من الأوجاع التي تراكمت وملأت قلب اليمن واليمنيون وجعا وقهراً ، حتى حرّكنا صواريخ أشلاءنا ، وأشعلنا فتيلها بدمائنا ، وانطلقت بقوة الله ولا لقوة الله من رادعين. ف ترقّبوا النصر المبين ، والفتح القريب ، وشمس النصر و الأصوات التي تصدح ببشائر نصرنا حمداً وشگراً لرب العالمين. #عملية_توازن_الردع_الثالثة. #الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي. #اتحاد_كاتبات_اليمن.