في الوقت الذي يدعو الغرب لإقامة الصلوات وزيارة الكنائس للدعاء بما في ذلك ترامب الملعون بدأ المسلمون رحلة العودة إلى الله ب : – إغلاق الحرمين الشريفين . – الإعلان في الأذان بالصلاة في البيوت !! – إغلاق المساجد !! – إلغاء الصلوات !! – وقف الجُمع والجماعات !! – البعد عن الله !! أيّ عرب هؤلاء ؟! أيّ مسلمين أدعياء هم ؟! أغلقوا بيوت الله وسارعوا لوقف العبادات وكفروا بالخالق !! ((َ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ )) هود 43 عليهم اللعنة !! (( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ )) التوبة 67 . في مثل هكذا حالات تزداد في العالم المسيحي الدعوات للصلوات وإظهار التدين بينما في العالم الإسلامي يزداد الإلحاد والبعد عن الله وتطفح الكتابات بالشرك ونسيان القدرة الإلهية والتدخلات الربانية !! (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )) اﻷنعام 42 – 44 . لو كان المسلمون أصحاء وحالفهم التوفيق لاستثمروا هذا البلاء واستغلوه في جانب العودة إلى الله والتذكير ببأس الله والإستغفار من الخطايا لكننا للأسف نهرب نحو الجحيم غير مدركين ولا مستوعبين وكأن الخذلان والدبور أقسما أن لا يفارقاننا !! ختاماً : (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) اﻷنفال 33 (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) البقرة 153 . الأربعاء 23 رجب الحرام 1441ه الموافق 18 مارس 2020م . #الحسين_بن_أحمد_السراجي