مازلت منقذنا من غفلة الظلام الجائر و مازلت موقظنا من غفلة الخوف الظاهر ومازلت فينا هاديا رغم مخلفات العصور البائسة ومازلت فينا حي لاتموت مهما كانت الظروف والأحوال. مازلت قائدنا حتى لولم نراك ظاهراً في الوجود لأنك هنا في القلوب سيد موجود وقائد محمود ومنشود مازلت أسلوباً ينشده الجميع في التعامل وشخصية يتمنى الجميع أن يكونوا مثلها وهل هناك تواضع كتواضع السيد حسين واخلاقاً وعفواً وإحساساً بالفقير والجائع والبارد والمريض والشيخ الكبير والطفل الصغير كما كان السيد حسين وهل هناك عقل كعقله المفكر في حال الاسلام وأحوال المسلمين في كل البقاع… مازلت داعينا ومنقذنا من جور السنين فبدت لنا تلك الطرق للوصول لجنة الخلد ، أريتنا طريق الجهاد الذي غفل الجميع عن مفهومه الحقيقي فكنت فينا كما كان عليا في زمان كثرت فيه الأباطيل والأقاويل والخزعبلات والضلالات وزادت فيه المخاوف والتبعية لليهود الذين نهانا الله عن موالاتهم بل أمرنا بقتالهم حتى يكون الدين لله والعزة لله وللمؤمنين وإن الغلبة لهم لالغيرهم مازلت هادينا برغم بعد المسافات لكن الضمائر متوحده ، مازلت موقظنا من غفلتنا عن الحق الذي قدكان مطموساً على أثاره بفعل فاعل يزيدي الفكر والقلب مازلت فينا ثائراً دمه أيقظ في دمانا الحرية والبذل والعطاء في سبيل الحق والهداية ، مازلت فينا معلما نخطو على نهجه كيفما كانت العقبات والظروف والمصاعب. فرمال الطف أيقظت ثارات الحسين حتى ظهر الدين الذي حاول الأمويين إخفاءه بتلك الخزعبلات اليزيدية الملعونة ، وهكذا تماما حصل في مران في جرف سلمان حيث أغتيل سبط أخر وعلم أخر وقتل ظلما بدون وجه حق ولكن أبى الله ان يترك ذلك الدم بدون حساب فكانت رحمة الله اوسع من كل شيئ فكانت التدبيرات الإلهية هي حليفة المجاهدين وتم القضاء على قاتل حسين مران وذلك مصداقية لقول الله (وبشرالقاتل بالقتل) كما قتل يزيد وابن ملجم وهشام… #ذكرى_استشهاد_الشهيد_القائد #اتحاد_كاتبات_اليمن