عندما نسترجع هذه الحادثه،هذه الذكرى الموجعه التي تجعل الفؤاد سقيم،عند ذكر هذاالحدث المروع والمخيف في واقعة، قتل نفس بريئه وفي محراب العبادة بين يدي اللَّه؛ وليست أي نفس وليست ايظاً ك أي نفس إنها من اتقى النفوس وأجل الأرواح أنها نفس سيدالوصيين وإمام المتقين ((الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام)) نعم إستشهاد هذا الهامة العظيمة في درجة الإيمان والتقوى،جعلت الأفًئدة سقيمة وأحدثت في القلب غصة لادواء لها. في هذه الذكرى ليس المطلوب منا أن نحزن ونتحسر على فقدان هذا الإمام التقي النقي((عليه السلام))، يجب أن نأخذ هذه الذكرى على محمل الجد ونستلهم الدروس والعبر منها، ماالذي جعل هذا العظيم يسقط شهيداً؟ يجب أن نستلهم الرؤيه الصحيحة والحقيقيه، أن هذا الرجل ليس عادياً وحادثة قتله ليست حادثه وليدة لحظتها،وأن مانعانيه نحن من بعد إستشهادة (عليه السلام)من إنحراف؛ الإنحراف الذي حصل داخل الأمة الإسلامية من بعد وفاة ((رسول اللَّه صلى الله عليه وعلى اله وسلم )) . نعم لايكفي أن نحزن في هذه الذكرى، يجب أن نفهم أن الشعوب نفسها هي من تفرط في عُظمائها، هي من تجعلهم لقمة سائغه لأعداء اللَّه، نعم فرطوا في الإمام علي (عليه السلام)وسكتوا عن الحق وتقاعس أهل الحق في القيام باالمسؤولية… وكان الذي تجرئ لفعل هذه الجريمة شخصٌ مسلم وسيفهُ محسوباً على الإسلام، حافظ القرآن أشقى الأشقيى هوَ من جلب الشقى لهذه الأمة، من كان تحت وصاية بني أمية تحت راية معاوية للعنة اللَّه، عبد الرحمن بن ملجم، كتب على نفسهُ الشقى وكُتبت لهُ نار جهنم خالداً فيها مُخلدا، يجب أن نقرأ التاريخ لنعلم من هو معاوية، ومن هو(علي) علي حبيب المصطفى، وباب مدينة علمه، حليف القرآن ،سيد الوصيين، وإمام المتقين، هو أميرالمؤمنين(( علي ابن ابي طالب )) #اتحاد_كاتبات_اليمن